ضربات صاروخية متبادلة بين سوريا وإسرائيل.. ما علاقة المسجد الأقصى؟ (شاهد)

وطن- أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، برصدِه ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل. وذلك بعد ساعات على إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو المنطقة نفسها، فيما ردّ الاحتلال بتوجيه ضربات صاروخية، ضمن جملة تطورات متصاعدة منذ الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنّ ثلاثة صواريخ قصيرة المدى أُطلقت من الأراضي السورية، سقط اثنان منها في منطقة مفتوحة بالجولان، وسقط صاروخ في المنطقة الحدودية.

سبق ذلك إعلان جيش الاحتلال أن صافرة إنذار فُعّلت، إثر إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.

وأوردت تقارير إسرائيلية أنّ الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة، 2 منها سقطا بالأراضي السورية المحتلة إسرائيلياً (الجولان)، والأخير سقط بالأراضي الأردنية.

من جانبه، أكد الجيش الجيش الأردني، في بيان، أن صاروخاً انفجر في الهواء وسقطت شظاياه في وادي عقربا قرب الحدود السورية، دون أن يسبّب إصابات أو أضراراً.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قولَه: “في تمام الساعة الـ22,25 من مساء السبت، انفجر صاروخ في الهواء في منطقة وادي عقربا المحاذية للحدود السورية، ما أدى إلى سقوط شظاياه في نفس المنطقة”.

ضربات صاروخية متبادلة بين سوريا وإسرائيل

لواء القدس يتبنى الهجوم

يأتي هذا فيما أعلن فصيل “لواء القدس” في سوريا، مسؤوليتَه عن استهداف مواقع لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل.

وقال “لواء القدس”، في بيان، إنّ هذا “الاستهداف أتى رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى“.

جيش الاحتلال يقصف سوريا

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنّه شنّ قصفاً على سوريا، بعد إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان، دون أن ترد أنباء عن وقوع أضرار جراء الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجولان.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إنّه قصف مجمعاً للجيش السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية تستخدمها قوات مسلحة سورية.

وذكر البيان، أنّ طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات على أهداف إضافية في سوريا، ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري.

وأضاف البيان: “تأتي هذه الغارات بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف من داخل سوريا”.

وحمّل البيان، الحكومة السورية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، وزعم أنّ جيش الاحتلال لن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية، وفق تعبيره.

مقتل مدنيَّين في ضربة صاروخية إسرائيلية على سوريا

دمشق تعلن إحباط الهجوم

بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “قرابة الساعة الخامسة من صباح اليوم (الأحد)، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل”.

وأضاف أنّ القصف استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، موضحاً أن الدفاعات الجوية تصدّت للصواريخ وأسقطت بعضها، وأنّ القصف أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

أسبوع عاصف من التصعيد

تأتي كلّ هذه التطورات في ظلّ أسبوع من التصعيد الأمني على إثر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مواقع في قطاع غزة المحاصر وفي المنطقة الواقعة بين سهل رأس العين ومخيم الرشيدية جنوبي صور بلبنان، بعد انتصاف ليل الخميس. وذلك في أعقاب تحميل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان.

وأُطلقت 34 قذيفة صاروخية، من لبنان، صوب إسرائيل، عصر الخميس، اعترضت “القبة الحديدية” 25 منها، فيما أُغلق المجال الجويّ، من حيفا شمالاً.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث