الرئيسية » الهدهد » فتاة سعودية تبتز سائق أوبر بحيلة غير مسبوقة.. شهادته الصادمة أثارت تضامنا واسعا معه (فيديو)

فتاة سعودية تبتز سائق أوبر بحيلة غير مسبوقة.. شهادته الصادمة أثارت تضامنا واسعا معه (فيديو)

وطن- تحدث سائق أوبر سعودي عن تجربة صعبة عاشها خلال الفترة الأخيرة، خلال عمله، حيث تعرض للابتزاز من قبل فتاة نصبت له مكيدة مُحكمة أوقعت به، لاحقا، في أحد مراكز الشرطة بالمنطقة.

شابة سعودية تبتز سائق أوبر

وقال عبدالعزيز المغيري خلال حضوره برنامج “الروشن” المذاع على قناة الواقع “ركبت معي زبونة، وقالت ألغي المشوار من عندك، لأني أريد كذا مشوار، وعشان ما يأخذ أوبر النسبة”.

وأضاف المغيري “ألغيت المشوار، وما انتبهت إلا لصراخها واتصلت على الشرطة وقالت أنا معي أوبر، وألغى المشوار وما يمشي على اللوكيشن وألقت الجوال ناحيتي”.

وتابع شهادته قائلا “من الصدمة ما كنت أدري وش أسوي، ورديت على الشرطة، وأوقفت السيارة على جانب الطريق ونزلت البنت، وانتظرت الشرطة، وذهبت إلى القسم وجلست في التوقيف أسبوعين، والفتاة بغت التنازل بمبلغ مالي وتم دفعه”.

اللافت بالنسبة لعبد العزيز، هو الطريقة التي تعامل بها إخوته معه بعد إخبارهم بالحادثة، حيث اعتبروا أنه السبب في كل ماحصل له.

وقال “إخواني ما صدقوني وكانوا ضدي، قالوا لي فشلتنا وفضحتنا، ما صدقوني”.

شابة سعودية تبتز سائق أوبر

ليست المرة الأولى لسائق أوبر في السعودية

وتنتشر حالات الابتزاز التي يتعرض لها سائقو الأوبر في السعودية، وتعيد حادثة عبد العزيز التذكير بأخرى مشابهة وقعت في يوليو/تموز الماضي.

حيث كشف سائق أوبر عن تعرضه لابتزاز فتاة طلبت منه أن يدفع لها 18 ألف ريال أو ستبلغ عنه الشرطة وترفع ضده شكوى، موضحا أنه بريء وخائف ولا يملك ذلك المبلغ.

وتفاعلا مع تلك الحادثة التي شغلت الرأي العام السعودي في ذلك الوقت، علق المحامي فهد الفوزان، على الواقعة قائلا:”في نظام مكافحة التحرش المادة السابعة الفقرة (3) يعاقب كل من قدم بلاغاً كيدياً عن جريمة تحرش أو ادعى كيدياً بتعرضه لها بالعقوبة المقررة شرعاً”.

وتابع “إذا كنت مظلوماً كما تدعي خلي الفتاة تقدم بلاغاً في مركز الشرطة وتدعي عليك، فإذا تم استدعاءك من قبل مركز الشرطة فيجب عليك الحضور والاستجابة والتمسك بالمادة السابعة الفقرة 3 من نظام التحرش”.

وأضاف المحامي السعودي “إذا لم تستطع الفتاة إثبات ما تدعيه تنقلب الدعوى عليها إلى دعوى كيدية وتعاقب بنفس العقوبة المقررة للجريمة، أما بالنسبة أن النظام يحميها ومعها فهذا غير صحيح لأن النظام جاء لتنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع وحمايته والجميع سواسية أمام النظام”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.