وطن- يستعدّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتسليم نفسه اليوم الثلاثاء، لبَدء محاكمته في قضية تتعلق برشوة الممثلة الإباحية الأمريكية، ستورمي دانييلز.
وفي الوقت الذي قد يعني ذلك أنّ رجل الأعمال المتهم بقضية رشوة ضد الممثلة الإباحية قد يتعرض للسجن، ظهرت امرأة أخرى تتهمه الآن، وهي عارضة الأزياء السابقة كارين ماكدوغال.
ماذا تطلب كارين مكدوغال؟
وفقاً لما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، تدّعي كارين ماكدوغال، عارضة أزياء بلاي بوي السابقة، أنها أقامت علاقة خارج نطاق الزواج مع ترامب بين عامي 2006 و2007، وهي قضية مماثلة لقضية ستورمي دانيلز، وهو أمر يحقّق فيه المدعي العام براغ بالفعل باعتباره رشوةً أخرى من الملياردير لمنعه من الكشف عن الخيانة لوسائل الإعلام.
View this post on Instagram
بيع السبق الصحفي
وفي عام 2016، باعت ماكدوغال السبق الصحفي في علاقتها مع دونالد ترامب إلى The National Enquirer مقابل 150 ألف دولار خلال حملة ترامب للبيت الأبيض. ومع ذلك، فإن هذه الأخبار لم ترَ النور أبدًا، حيث أبرم رجل الأعمال اتفاقًا مع الشركة الأم للصحيفة، أمريكان ميديا إنك.
View this post on Instagram
وفي عام 2018، كان محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، يعمل بالفعل في قضية ستورمي دانييلز، وجاء للتحقيق في رشوة ماكدوغال بالطبع، لتجنب الخضوع للمحاكمة.
اعترفت شركة American Media Inc، بدفع مبلغ 150 ألف دولار للنموذج السابق بالتعاون مع أعضاء حملة ترامب.
View this post on Instagram
الآن، كوهين هو أحد المسؤولين عن اتهام دونالد ترامب، وكلتا الحالتين متماثلتان، حتى قضية كارين ماكدوغال أكثر خطورة لأن المبلغ المدفوع هو 150 ألف دولار مقابل 130 ألفًا ستورمي دانييلز.