وطن– اتهم الممثل البريطاني روبرت إيفريت، الأمير هاري بالكذب عندما كشف في كتاب “سبير” الذي تضمن مذكراته مؤخراً، عن أنّه فقد عذريته مع “امرأة أكبر منه سناً”، مدّعياً أنه يعرف الحقيقة.
في كتاب “سبير”، كشف دوق ساسكس السابق، أنه فقد عذريته في العام 2001، عندما كان مراهقاً بعمر السابع عشرة، مع امرأة تكبره سناً خلف حانة في مدينة مانشستر.

وأشار إلى أنه كان عُرضة لتحقيقات ملكية رسمية، بسبب فقدانه لعذريته بتلك الطريقة الغريبة. واصفاً تلك اللحظات بأنها كانت تجربة “مُذلة”.
وأوضح هاري، إنه يشتبه في أن هناك من سمع أو رأى لحظة فقدانه عذريته في مانشستر، قائلاً: “كنت أشتبه في أن ماركو (حارس شخصي حقق معه) كان يشير إلى فقدان عذريتي مؤخرًا”.

لكن وفقًا للممثل روبرت إيفريت، فإن ما كتبه هاري في الكتاب غير صحيح، ويدعي أنه يعرف الحقيقة.
ينفي روبرت إيفريت، الذي اشتهر عن دوره في فيلم My Best Friend Wedding إلى جانب جوليا روبرتس، رواية أن هاري فقد عذريته “أمام امرأة أكبر سناً وراء حانة”.
روبرت إيفريت: أعرف من هي المرأة التي فقد عذريته معها الأمير هاري!
في مقابلة أجراها مع التلغراف، أكد إيفريت أنه يعرف الحقيقة: “بالمناسبة، أعرف من هي المرأة التي فقد عذريته من أجلها. ولم يكن وراء حانة”. كما نقلت “ماركا” الإسبانية.
ومع ذلك، لم يكشف الممثل في المقابلة عن المرأة التي، حسب قوله، فقد دوق ساسكس عذريته معها.

بعد ادعاءات إيفريت، قال مصدر مقرب من هاري: “لا يصدق أنه يعرف مثل هذه التفاصيل الشخصية أفضل من الأمير هاري نفسه”.
📚 Rupert Everett: I know who Prince Harry really lost his virginity to https://t.co/52zPvmKYFi
— The Telegraph (@Telegraph) February 3, 2023
وأضاف إيفريت في المقابلة، أن المذكرات جعلته يشعر “بالحزن” و”التعاطف” مع هاري.
واختتم حديثه قائلاً: “كنت غاضبًا من قبل والآن أشعر بالحزن الشديد والحزن على هاري. شعرت بكثير من التعاطف معه على مر السنين وما زلت أشعر بذلك الآن”.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الماضي، تسبّب الأمير هاري مرة أخرى في زلزال إعلامي جديد من خلال نشر مذكراته في جميع أنحاء العالم، لتقوم الصحف البريطانية المحلية والعالمية بجعل ما ورد فيها على رأس عناوينها، ليتحول الكتاب إلى ظاهرة، في أعقاب فيلمه الوثائقي على “نتفليكس” الذي نشر مؤخراً.