الرئيسية » الهدهد » لحظة اعتداء الشرطة الإسبانية على مغربيات احتفلن بإنجاز منتخبهن في كأس العالم

لحظة اعتداء الشرطة الإسبانية على مغربيات احتفلن بإنجاز منتخبهن في كأس العالم

وطن– انتشر مقطع فيديو، يوثّق لحظة اعتداء الشرطة الإسبانية على فتيات مغربيات، في أثناء احتفالهن بفوز منتخب بلادهن وتأهله لنصف نهائي المونديال على البرتغال، في منطقة سبتة.

وأظهر الفيديو، اعتداءً عنيفاً من قبل قوات الشرطة الإسبانية على المغربيات، دون أن يُظهر أنّهن أقدمن على فعل شيء.

ولوحظ أنّ امرأة حاولت الدفاع عن زميلتها من الاعتداء، إلا أنّ الشرطي اعتدى عليها بعنف، كما شوهدت سيدة مصابة وهي تفترش الأرض وتتجمع حولها النساء.

وسبتة التي وقعت فيها عملية الاعتداء، هي مدينة مغربية تحت السيادة الإسبانية، ذاتية الحكم تقع على القارة الإفريقية، ويعتبرها المغرب مدينة محتلة ويطالب باسترجاعها، وتقع مقابل مضيق جبل طارق، يحدّها من الشمال والجنوب والشرق البحر الأبيض المتوسط.

والمغرب كان قد خضع للحماية الفرنسية والاستعمار الإسباني، في النصف الأول من القرن العشرين، لكنّ الوجود الإسباني في مدينة سبتة يختلفُ تماماً، لأنه يعود إلى عام 1668.

وبدأ هذا التشعب عام 1415 تحديداً، عندما سقطت مدينة سبتة في قبضة البرتغال، وفي عام 1580 للميلاد، ضمّت إسبانيا، البرتغال إلى أراضيها.

وعندما أعلنت البرتغال استقلالَها عن إسبانيا، فضّل سكان مدينة سبتة أن تبقى تحت سيادة مدريد، وفي 1694، قام السلطان المغربي، مولاي إسماعيل، بحصار مدينة سبتة لأكثر من شهر، دون أن يتمكن من استعادة هذا الجيب.

وبموجب مرسوم ملكي إسباني، استقلت سبتة عن مقاطعة قادس في 1925، ثم أصبحت تتمتع بحكم ذاتي بَدءًا من 1995.

ودائماً ما تشكو إسبانيا من زيادة مهولة في تدفّق آلاف المهاجرين إلى مدينة سبتة، وتنتقد ما تراهُ غضّاً للطرف من قبل الرباط.

وشهدت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم المقامة في قطر، انتصاراتٍ بصبغة سياسية للمغرب، وذلك بعدما تمكّنت أسود أطلس من إقصاء المنتخب الإسباني من الدور ثمن النهائي بعد الفوز عليه بضربات الترجيح 3 / 0، ثم إقصاء منتخب البرتغال بالفوز عليه بهدف نظيف في الدور ربع النهائي.

مواجهات عنيفة مع الشرطة الفرنسية

وكانت صدامات ومواجهات قد شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بُعيدَ تأهّل منتخبي فرنسا والمغرب إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم، في حين تعرّض مشجع مغربي للطعن في إيطاليا.

وبيّنت المقاطع احتشادَ آلاف المشجعين، للاحتفال بتأهل فرنسا والمغرب، وذلك في شارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس.

وأطلقت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع وسط العاصمة، فيما أقدم عدة أشخاص على تحطيم واجهات المتاجر.

وأفادت تقارير صحفية فرنسية، أنّ قوات الشرطة هناك اضطرت لإلقاء القبض على 74 مشجعًا على الأقل، خلال احتفالات جماهير منتخب المغرب في باريس بالتأهل التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.

وقالت صحيفة “لوبارزيان“، إنّ الشرطة ألقت القبض على المشجعين بعد أعمال شغب، حيث ألقَوا الألعاب النارية وبعض المقذوفات على رجال الأمن.

وأضافت، أنّ الآلاف خرجوا في شوارع فرنسا للاحتفال بفوز المغرب على البرتغال عقب صافرة نهاية المباراة، وتجمّع عدد كبير منهم في شارع “الشانزليزيه”، واشتبكوا مع قوات الشرطة.

طعن مشجع مغربي

في حين تعرّض مشجع مغربي للطعن في الرقبة بمدينة ميلان الإيطالية، من قبل مشجعين من شرق أوروبا، وفق شهادة لقناة Rai News.

وقال الشاهد، إن المشجع تعرّض للطعن، بعد تدخّله لفضّ شجار حدث في تجمع آلاف من المشجعين في كورسو بوينيس آيريس بالقرب من بيازا أوبيردان، وتم نقله لمستشفى بوليكلينك في حالة حرجة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.