“الرأس يقابله رؤوس”.. عرين الأسود تتوعد الاحتلال وبيان ناري جديد

وطن- زفت مجموعة “عرين الأسود” اليوم، الأربعاء، شبل العرين وشبل نابلس الطفل الشهيد أحمد شحادة (16 عاما) الذي ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، عقب اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنين “لمقام يوسف” الليلة الماضية، وتوعدت الاحتلال برد قاس.

بيان عرين الأسود

وأصدرت مجموعة “عرين الأسود“، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، بيانا مقتضبا تضمن توجيه رسالة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت “عرين الأسود” في بيانها: “نزف إلى العلا شبل العرين وشبل نابلس رفيق الغيث الذي ارتقى الى العلا ملتحقا بركب الشهداء”.

عرين الأسود تكشف تفاصيل استدراج قوة إسرائيلية خاصة عبر كمين محكم

وأضافت: “أما لدولة الكيان نقول أما آن لكم أن تفهموا الدرس ففي الذكرى الواحدة والعشرون لاستشهاد أبو هنود أحدهم نزل بساحتهم صباح هذا اليوم ليذكرهم”.

وتابع البيان: “نقول لكم (الاحتلال) اسمعوا وعوا أن الدم بالدم والقتل بالقتل والتفجير بالتفجير والرأس يقابله رؤوس.. فطوبى لجند الله الذين لا يعلمهم إلا هو”.

استشهاد الطفل أحمد شحادة وإصابة آخرين

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب.

وعلى غرار استشهاد الطفل أحمد شحادة، أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي، أحدهم بصورة حرجة، وشاب بقنبلة صوت في الرأس، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

كما أشارت ذات الوزارة، في بيان آخر، أن حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس حتى الساعة 12:10 منتصف الليل، هي “شهيد طفل وإصابة حرجة بالبطن و3 إصابات مستقرة”.

وقالت في وقت سابق إن فلسطينيا أصيب بـ”رصاصة في البطن مع خروج الأمعاء”، وحالته حرجة.

وأشارت إلى أن فلسطيني أصيب باليد وآخر بالساق وحالتيهما مستقرة، إضافة إلى آخر أصيب بقنبلة صوت في الرأس وحالته مستقرة أيضا.

هذا و شيّع جمع من الفلسطينيين ظهر اليوم، الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل أحمد شحادة (16 عاما) إلى مثواه الأخير، في المقبرة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

“عرين الأسود” تكشف تفاصيل معركة أسطورية بنابلس بعد تكتم الاحتلال على خسائره

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد شحادة من أمام مستشفى “رفيديا” الحكومي في مدينة نابلس إلى منزل عائلته في المدينة، والتي ألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه، حيث لُف جثمانه بعلم “عرين الأسود”، بحسب مصادر صحفية محلية لـ موقع “العربي الجديد“.

وتخلل التشييع مشاركة مسلحين ملثمين، ورُفعت أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية، على وقع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال وتمجد الشهيد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث