وطن– أثارت الفنانة السورية أصالة نصري، تساؤلاتٍ عديدة حول طبيعة عمليات التجميل التي خضعت لها مؤخراً، والتي أظهرتها أصغر من سنها بـ10 سنوات.
وفي هذا السياق، خرجت شام الذهبي ابنة أصالة، عن صمتها، وكشفت كخبيرة تجميل، سر تغير شكل والدتها.
برنامج كامل
وقالت شام الذهبي، خلال استضافتها ببرنامج “هي وبس” مع رضوى الشربيني: “خضعت والدتي لبرنامج يؤخر ظهور علامات الشيخوخة لمدة عامين. وذلك من خلال ممارسة بعض العادات الصحية و تناول كميات كبيرة من المياه التي تساعد على تجديد خلايا البشرة”.
وتابعت شام: “خضعت أيضاً لعملية تجميل وحقن لتحفيز الكولاجين وتتخين الجلد. كما خضعت لجلسات الفيتامينات التي تساعد على مد الجسم بما يحتاجه”.
وأكدت شام أن والدتها الفنانة أصالة تهتم دائماً بجمالها وبشرتها منذ كان عمرها 20 عاماً. وقالت إنها ملتزمة دائماً بروتين العناية بالبشرة، وتعتمد على المنتجات التي تدعم الخلايا وتجددها وتحرص على دائماً على الاهتمام ببشرته.
عامان من التحضيرات
وأشارت ابنة إصالة، إلى أنها افتتحت عيادتها التجميلية في الأساس من أجل والدتها، التي تربطها بها علاقة قوية.
وقالت شام، إنها استغرقت تحضيراتها مدة عامين، لضمان نجاح عملية والدتها.
حيث كانت أصالة تحصل على الفيتامينات التي تعمل على تجديد خلايا البشرة عبر الوريد. وتركز بشكل خاص على تنشيطها لتستعيد نضارتها من جديد.
وبحسب شام، قامت أصالة بإزالة الفيلر من وجهها، استعداداً للعملية التجميلية التي خضعت لها في المرحلة الأخيرة.
أسرار جمال أصالة
وأكدت شام أنّ والدتها لم تكن تخلد للنوم قبل أن تغسل بشرتها من آثار المكياج، التي تسبب علامات تقدم السن.
وأضافت: “أساس البشرة النضرة يكمن في نمط الحياة الصحي الذي تلتزم به والدتي طوال السنوات الماضية. حيث تتناول طعاماً صحياً لتحافظ على جمال بشرتها. وتواظب على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على رشاقتها”.
سؤال هلكني
وقررت أصالة في وقت سابق، الردّ على التعليقات والجدل الذي أثارته قبل أيام، بسبب تغيّر شكلها بشكل كبير.
وكتبت في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “سؤال هلكني سؤال تعبني سؤال جنّننني ألا وهو (دخيلك شو عاملة؟) وما بعرف ليش متوقعين ما قول”.
وتابعت الفنانة السورية: “ما بتسبقوا الطلب بالتّرجّي وأنا تعرفوني مافي شي بهالدنيي بيصير معي مابشارككم فيه بس ممكن ( دخيلكم ماتسألوني)”.
وتساءلت ساخرة: “شو ماكنت عاجبتكم قبل العمليات اللي عملتها؟ كأنًه هالشّي بيجرح ولّا أنا أوڤر؟”.
