وطن– وصلت 9 جثامين لشباب سوريين إلى مدينتي “منبج” و”القامشلي“، قضَوا غرقاً قبالة سواحل الجزائر، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وتداولت وسائل الإعلام خبرَ غرق مجموعة مؤلفة من 18 شخصاً قبالة مدينة وهران الجزائرية، أثناء توجهها من الجزائر إلى أوروبا، 12 منهم سوريون.
وكان ممثل الإدارة الذاتية في لبنان “عبد السلام أحمد”، قد قال في تصريح لـ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن 10 جثامين من المهاجرين السوريين من مدينة كوباني وصلت مطار رفيق الحريري ببيروت، قادمة من الجزائر بعد أن لقوا حتفهم غرقاً.
وكشف “أحمد” عن تغيّر توجّه مهربي البشر إلى الجزائر كمحطة انطلاق باتجاه أوروبا، للراغبين باللجوء.
الصليب الأحمر اللبناني
وتكفّلَ الصليب الأحمر اللبناني بنقل الضحايا إلى النقطة الحدودية مع سورية بمنطقة العريضة، ليسلّمهم للهلال الأحمر السوري، الذي سيقوم بدوره بتسليمهم للهلال الأحمر الكردي.
وبحسب المعلومات، فإن تسعة من المهاجرين الذين غرقوا في البحر من مقاطعة كوباني، وواحد من مدينة اللاذقية.
ونشر المرصد الأربعاء، مقطعَ فيديو، قال إنه يوثّق نقل عائلات سورية لجثث ذويها، الذين غرقوا قبالة السواحل الجزائرية، وهم يحاولون العبور عبر قوارب الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
ويصوّر الفيديو طابوراً من السيارات تسير على الطريق المؤدي من منبج إلى عين العرب في كوباني، بريف حلب الشرقي، حيث ينحدر أغلب الضحايا.
غرق القارب
وفقد الاتصال بالقارب المنكوب الذي أقلَّ مهاجرين سوريين في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد انطلاقه بساعات، ليتمَّ التأكّد فيما بعد أنَّ القارب غرق، وأنَّ جميع مَنْ فيه لقوا حتفهم، معظمهم من مدينة كوباني، عدا شاب واحد تمكن من النجاة.
وتمَّ العثور على جثث 12 غريقاً من كوباني، اثنان منهم لا تزال إجراءات نقلهم لم تنتهِ في الجزائر، وعشرة منهم وصلت جثثهم إلى سوريا، إحداها سُلِّمَت في اللاذقية، وأخرى في منبج، وثمانية وصلت إلى كوباني.
أسماء الضحايا وأعمارهم
ونشر نشطاء أسماء وصور الضحايا الـ 10، وهم: “جمعة فرحان كليل” من مواليد 1994، “باسل عبد القادر عيسى” من مواليد 1994، “خليل علاء الدين سليمان” من مواليد 1997، “قهرمان محمود داود” من مواليد 1990.
و”أحمد محمد رمو” من مواليد 1981، ” خليل شيخ نبي محمد من مواليد 2006، “ريناس مسلم عمر” من مواليد 1992، ” بكري محمد بوزان” من مواليد 1975، ” بكري محمد علي” من مواليد 1999، “أحمد زكريا أبو زينب” من مواليد 1991.
أما الشخصان الآخران الذين سيتم إرسال جثمانهما، فهما: “محمد محمود عثمان” من مواليد 1972، و”ريبر بوزان عبدي” من مواليد 1989.