وطن– يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤاً حادّاً، وهناك أسباب متعددة وراء ذلك.
واجهت صناعة التكنولوجيا مشاكلَ في الأشهر القليلة الماضية، حيث أوقفت معظم الشركات خططَ التوظيف الخاصة بهم مؤقتًا، بينما أُجبرت أخرى على تسريح عمالها.
تويتر تسرّح 50% من موظفيها
نعلم جميعًا أنّ منصة تويتر تخضع حالياً لعملية إصلاح شاملة، خاصة بعد أنْ أكمل إيلون ماسك صفقته لشرائها، الشهرَ الماضي.
وبحسب ما ورد، استغنت الشركة عن 50 في المائة من موظفيها، في كل أنحاء العالم.
لكن شركة تويتر ليست الشركة الوحيدة التي استغنت عن موظفيها، فيما يلي شركات كبرى أخرى استغنت عن الآلاف من موظفيها، حسب موقع news18.
شركة إنتل
تراجعت احتياجات أعمال شركة إنتل، مع التباطؤ في الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، في الأشهر القليلة الماضية.
ولتحقيق الأرباح، قامت الشركة بتقليص عدد العاملين فيها.
ووفقًا لتقرير حديث لـ Bloomberg، شهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 20 في المائة، في عدد موظفي مجموعة المبيعات والتسويق.
“إنتل” هي واحدة من العديد من الشركات العملاقة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، والتي تتطلع إلى خفض نفقاتها، وتقليص الوظائف.
مايكروسوفت
مع تباطؤ مبيعات أجهزة الكمبيوتر، تُعدّ مايكروسوفت شركةً تقنية أخرى، قررت الاستغناء عن موظفيها.
في يوليو، قامت الشركة بتسريح 1 في المائة من موظفيها، وفي الشهر الماضي، اضطرت إلى زيادة عدد موظفيها.
نيتفليكس
تواصل شركة نتفليكس الدخولَ في أعمال جديدة، وقد أدّت مثل هذه التغييرات إلى طرد حوالي 500 موظف، في عام 2022.
فقدت Netflix ما يقارب حوالي مليون مشترك في الأشهر الماضية، مما أجبرها على تقديم خطة فئة إعلانية سيتم طرحها في الأسابيع المقبلة.
ليفت
واجهت شركة ليفت الأمريكية، أوقاتًا عصيبة منذ الوباء، لكنّ أعمالها استمرت في التضرر، مما أجبرها على طرد المزيد من العمال.
أكدت الشركة، أن حوالي 13 في المائة أو 700 من موظفيها قد طُلب منهم المغادرة. وقد قامت بالفعل بتجميد التوظيف في سبتمبر، والذي ساعدها في توفير المال على النفقات.
سترايب
أكدت شركة سترايب رسميًا خطَطها للتسريح، التي ستؤثر على 14 في المائة من موظفيها، والتي تضمّ حوالي 1120 موظفًا من الشركة.
يدّعي الرئيس التنفيذي، أن الشركة قد وظّفت خلال الوباء العديدَ من العمال، مما أدى إلى زيادة نفقاتها.
سناب
تخلّت شركة Snapchat عن 20 في المائة من موظفيها، مما رفع العدد الإجمالي إلى 1000 موظف.
كما تواجه الشركة أيضََا احتمالَ خفض نفقاتها، بسبب التباطؤ في العمل. وفي نفس الوقت، أعلنت الشركة عن خطة ضخمة لإعادة الهيكلة، والتي من شأنها أن تؤثر على آلاف الأشخاص العاملين فيها.