الرئيسية » الهدهد » تفاصيل صادمة عن “استمناء” الداعشية أليسون إكرن تلذذا بضرب أطفالها في سوريا!

تفاصيل صادمة عن “استمناء” الداعشية أليسون إكرن تلذذا بضرب أطفالها في سوريا!

وطن– اعترفت الأمريكية أليسون فلوك إكرن (42 سنة)، وهي قائدة كتيبة “داعش”، بتهم الإرهاب بعد اعترافها بأنها قادت كتيبة نسائية قوامها حوالي 100 امرأة وفتاة في سوريا.

وقالت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إنه قد أُدرج في ملف المحكمة قائمة بأسماءٍ تعرّضوا للاعتداء الجسدي والجنسي على يد قائدة كتيبة داعش المدانة.

وتواجه “أليسون فلوك إكرن” حكماً محتملاً بالسَّجن 20 عاماً لجرائمها، والتي تشمل تقديم الدعم المادي لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث يفكر القاضي حالياً في الحكم الذي سيصدره ضدها.

أليسون تُقرّ بتهم الإرهاب

واعترفت المواطنة في كنساس، بأنها مذنبة في تهم الإرهاب بعد أن اعترفت بقيادة “كتيبة نسيبة”، وهي كتيبة نسائية بالكامل تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، تتكون من حوالي 100 امرأة وفتاة.

وقالت الصحيفة، إن هذه الكتيبة ضمّت أطفالاً لم يتجاوزوا من العمر 10 سنوات، وتمّ تدريبهم على استخدام القنابل اليدوية والأسلحة الآلية وحتى الأحزمة الناسفة.

وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من الاعتراف بالفعل بالذنب في بعض التهم، إلا أنّ الحكم على فلوك-إكرن، قد يعتمد على “القسوة” من مختلِف الأنواع التي ارتكبتها ضد أطفالها.

وجّهت إساءة عاطفية وجنسية لأطفالها

وكتب المساعد الأول للمدعي العام الأمريكي “راج باريخ”: “قامت أليسون فلوك-إيكرن بغسل دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل”.

وأضاف: “لقد قطعت طريق الرعب، وأغرقت أطفالها في أعماق قاسية لا يمكن فهمها من خلال الإساءة إليهم جسديًا ونفسيًا وعاطفيًا وجنسيًا”.

الاستمناء تلذّذاً بضرب ابنتها

وفي هذا السياق، زعمت إحدى بنات “فلوك إيكرن”، أن والدتها كانت تضربها في كلّ نواحي جسدها بعنف، مما يجعلها تعاني من تشنج عضلي يستمر لأيام.

وقالت الابنة: “كانت تذهب بعد ذلك إلى غرفتها وتستمني على حقيقة أنها ضربتني. كنت أسمعها من الغرفة الأخرى”.

من جانبه، تحدث نجل فلوك إكرن ضد والدته أيضاً، مدعياً أنها تحرّشت به، بينما وصفَها بـ “الوحش” الذي “يستمتع بتعذيب الأطفال من أجل المتعة الجنسية”.

رسالة ابن أليسون للقاضي

وكتب الابن للقاضي: “أعرفها وأعلم أنها تريد أن تكذب في طريقها للخروج من هذا ، لتلقي صفعة على معصمها وتحاول استخدام قصة تئن من أجل الحصول مرة أخرى على السلطة والوصول إلى الضحايا”.

وعلى الرغم من الاتهامات الموجّهة إليها، إلا أن فلوك إيكرن أنكرت العديد من مزاعم الإساءة.

وبحسب محامي الدفاع عنها “جوزيف كينغ”، قالت: إنها “صُدمت وحزنت من هذه المزاعم لكنها تقر بأن [ابنتها] تعرضت لصدمة نفسية في سوريا”.

ودفع “كينج” من أجل عقوبة أقل من 20 عامًا على موكله، مع تحديد موعد النطق بالعقوبة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووفقاً للصحيفة، لا يزال من غير الواضح إلى أيِّ مدى ستؤثرُ مزاعم أطفالها بشكل مباشر على فترة بقائها المحتملة في السجن، نظرًا لعدم ارتباطها بجرائم الإرهاب، التي أقرت بالفعل بأنها مذنبة بارتكابها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.