مادورو يعلن الحرب على المغرب ويربك الملك محمد السادس
وطن- فيما وصفه ناشطون بأنه بمثابة “إعلان حرب” على المغرب، قرر الرئيس الفنزولي نيكولاس مادورو، دعم جبهة “البوليساريو” بمبلغ مالي كبير، بناء على طلب من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
نيكولاس مادورو وجبهة البوليساريو
ويشار إلى أن “مادورو” كان قد غادر الجزائر، الجمعة 10 يونيو الجاري، بعد زيارة رسمية استمرت أيام وتم فيها مناقشة عدة ملفات.
وبحسب وسائل إعلام مغربية فإن الرئيس الفنزولي تعهد لتبون، بدعم جبهة البوليساريو بـ20 مليون دولار.
وستأتي هذه المساعدة كمساعدة عسكرية، لتحسين مستوى المعدات العسكرية لجبهة البوليساريو التي تتنازع مع الحكومة المغربية على الصحراء الغربية وتدعمها الجزائر.
وتشمل مساعدات فنزويلا أيضا، منح التدريب والمنح الدراسية والإشراف والدعم المتعدد بشكل كبير إلى الأعضاء الأكثر نشاطا في البوليساريو.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية التابعة للبوليساريو، أن جمهورية فنزويلا البوليفارية أعلنت عن تضامنها مع الشعب الصحراوي.
وأضافت الجبهة في بيانها ـ بحسب ما رصدت وطن ـ أن فنزويلا أعربت عن دعمها الثابت للشعب الصحراوي “في كفاحه من أجل ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، بموجب ما ينص عليه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، و صدقت عليها في عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة والاتحاد الأفريقي”.
إعلان حرب على المغرب
واعتبر الإعلامي والصحفي المصطفى العسري، أن هذا القرار بمثابة إعلان حرب على المغرب.
وكتب في تغريدة له على تويتر:”فنزويلا تعلن الحرب على المغرب بإعلان رئيسها دعم البوليساريو ب 20 مليون دولار أمريكي كمساعدة عسكرية.. لتطوير المعدات العسكرية للجبهة والتدريب، استجابة لطلب الرئيس الجزائري.”
☆ #فنزويلا 🇻🇪 تعلن الحرب على #المغرب 🇲🇦.. بإعلان رئيسها دعم #البوليساريو ب 20 مليون دولار أمريكي كمساعدة عسكرية.. لتطوير المعدات العسكرية للجبهة والتدريب.. استجابة لطلب الرئيس #الجزائر ي🇩🇿
— Mustapha Elasri المصطفى العسري (@MustaphaElasri9) June 17, 2022
وكان “مادورو” قد أشاد في نهاية زيارته للجزائر بنجاح جهود الرئيس عبد المجيد تبون، في تعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها.
وبحسب “وكالة الأنباء الجزائرية” الرسمية وفي ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس تبون, بمقر رئاسة الجمهورية, قال الرئيس الفنزويلي: “تابعنا جهود الرئيس عبد المجيد تبون لتعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها, ونحن نشيد بالنجاح الكبير الذي توجت به هذه الجهود”.
الجزائر وفنزويلا
وثمن مادورو “عاليا” قرار الرئيس تبون فتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس, معتبرا أن من شأن هذا القرار “تعزيز الروابط بين الشعبين وربط شمال إفريقيا بأمريكا الجنوبية”.
ولدى تطرقه إلى المحادثات الثنائية التي جمعته مع رئيس الجمهورية, أكد مادورو أن البلدين يجمعهما “تاريخ بطولي ونضالي وهما يتقاسمان نفس الرؤية لعالم يسوده السلام”.
و أعلن في هذا الإطار عن عزم البلدين عقد اللجنة العليا المشتركة وتهيئة أرضية تفاهم للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع.