الرئيسية » حياتنا » قطة محنطة وعظام أطفال.. (شاهد) المنزل الأكثر رعبا في العالم!

قطة محنطة وعظام أطفال.. (شاهد) المنزل الأكثر رعبا في العالم!

وطن- نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية تقريرا سلطت الضوء من خلاله على نزل رام القديم. الذي تمتلكه كارولين همفريز وهو يعد من بين أكثر المنازل رعبا في العالم.

قطة محنطة

وقد عاشت فيه لمدة طويلة مؤكدة أنها اكتشفت العديد من الأشياء المروعة في ذلك الوقت، بما في ذلك مجموعة من الخناجر مصنوعة من عظام بشرية.

حسب ترجمة “وطن”، نقلا عن الصحيفة، عاشت كارولين في هذا المنزل لمدة 52 عامًا. وقد أكدت أنها عثرت على عظام بشرية وخناجر وحتى قطة محنطة في الوقت الذي عاشت فيه هناك.

المنزل الأكثر رعبا في العالم المنزل الأكثر رعبا في العالم

وتقيم كارولين همفريز، البالغة من العمر 60 عامًا، في هذا المنزل الذي يقع في غلوسترشير، إنجلترا. منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وقد اكتشفت على مر السنين العديد من الأشياء الغريبة هناك.

خناجر مصنوعة من عظام بشرية

في الواقع، اشترى والداها الراحل جون هذا العقار الذي يبلغ عمره 1000 عام. في عام 1968 وقد وجد ذات مرة مجموعة من الخناجر تحت أرض المبنى.

وقد كانت الخناجر التي وجدها والدها مصنوعة من عظام بشرية. وقد أكدت كارولين أن ذلك يعني أن المبنى ربما كان مسرحاً لتضحيات طقسية.

في الفترة الأخيرة، عثر ميك، وهو شريك كارولين على عظام أخرى تحت درج غرفة في الطابق الأرضي. بما في ذلك عظام فك وجمجمة وعظام فخذ.

أطفال مدفونون

وفي هذا السياق، قالت كارولين: “أخبر أحد العرافين والدي أنه كان هناك أطفالاً مدفونون في كل مكان في المنزل. وعندما حفر وجد عظامهم وخناجر معهم. مما يعني هذا أنه قد وقعت تضحية بشرية.”

متابعة “كان هناك تقرير أثري حول الخناجر . وقد قالوا إن تاريخها غير محدد إلا أنها كانت تنتمي لعصر مميز.”

وواصلت بالقول “لسوء الحظ، سُرقت الخناجر، التي كانت موضوعة في صندوق عرض زجاجي. في عام 2014 عندما كان والدي يظهر مجموعة من الزوار المبنى.”

طقوس تضحية

مضيفة “لقد كانت ستكون ذات قيمة كبيرة وبفضل الرسوم التي عليها. يمكن القول إنها قد اُستعملت لتضحيات طقسية.”

متابعة “أخذ أبي العظام التي وجدها إلى أخصائي وقد أخبره أنها ليست عظام حيوانات. لذا لمن تعود ولماذا دفنت مع الخناجر أمر يجب التحقيق فيه.”

إبعاد الساحرات

من بين الاكتشافات الغريبة الأخرى التي تم العثور عليها قطة محنطة داخل أحد الجدران عمرها حوالي 500 عام. والتي تعتقد كارولين أنها كانت تستخدم لإبعاد الساحرات عن المنزل.

إذ صرّحت: “قبل بضع سنوات، وجد والدي قطة محنطة في الجدران عندما كان يقوم بترميم المنزل. فضلا عن علامات موجودة على العوارض الخشبية  لدرء السحرة.”

كما يقال إن هذا المبنى مبني على مقبرة باغان القديمة. ويعود تاريخه إلى عام 1145 وقد كان منزلاً للعمال والعبيد الذين بنوا كنيسة سانت ماري القريبة.

المصدر: (ديلي ستار – ترجمة وتحرير وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.