الرئيسية » الهدهد » شاهد السعودية رفال سارية تفجر غضب نساء المملكة في فيديو مهين لهن

شاهد السعودية رفال سارية تفجر غضب نساء المملكة في فيديو مهين لهن

وطن – تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية مقطع فيديو أثار موجة من الجدل، يوثق حديثاً لمدونة الموضة “الستايلست” السعودية رفال سارية، تتحدث فيه عن وضع الموظفات السعوديات في العمل.

وقالت رفال سارية خلال المقطع المتداول والذي رصدته “وطن”، بأن الموظفات السعوديات يفتقرن لأساليب التجارة والإقناع. المطلوبة في إتمام المعاملات التجارية المختلفة، مطالبة بعودة المدراء المصريين لأماكن العمل، لأنهم “كانوا يديرونها مرة صح” وفق تعبيرها.

رفال سارية تقترح مديرات أجنبيات

كما اقترحت سارية أن يتم جلب مديرات بنات أجانب، لأن ذلك من شأنه أن يعطي العمل نوعاً من الجدية والالتزام.

لأنه على حد قولها فإن “الفتيات السعوديات يتغاضين عن أخطاء بعضهن، خلافاً للمديرة الأجنبية التي ستكون معنية بإتمام العمل فقط.”

وتابعت: “لما نشتغل أنا وانتي اثنتين سعوديات ونطق حنك وتمشيلي وأمشيلك، لكن الأجنبية ما رح تفرق معاها، بالنسبة لها قدمي. لي شغل هذا اللي يهمها”.

وأضافت رفال سارية في حديثها بأن وجود مديرة أجنبية يعمل على تأدية العمل بصورة جيدة، ويعطيه طابعاً رسمياً وجاداً أكثر.

ردود فعل وتعليقات ساخطة

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع حديث الستايلست سارية حول الموظفات السعوديات واقتراحها بإدارة أجنبية لتسيير. الأعمال حيث تعرضت لانتقادات حادة.

وقال احد المغردين منتقدا حديثها: ” على أساس الأجنبية من السماء ما تغلط الكل عنده أخطاء في العمل التركيز على جنسية. معينة نقص وحقد”.

فيما مغرد آخر راح للقول بأن حديثها هو ” تشويه من قدرة السعوديين والسعوديات عشان يتم استبدال سعوديين بالأجنبي في السعودية.

وتابع موضحا:”هالكلام ما صار يمشي معنا ومع الحكومة راح يتسعود الوظائف وانتم تغادرون المكان”.

أما مغرد آخر فكتب حول الموضوع قائلاً: ” أنا ضد توظيف الأجانب في ظل عطالة السعوديين لكن عموما السعوديات يفتقدون. للاحترافية واللباقة ومهارات التعامل والبيع والشراء”.

البطالة في السعودية

ويشار إلى أن دول الخليج العربي تمتلك ثروات ضخمة؛ إذ يعد بعضها من الأعلى إنتاجاً وتصديراً للنفط على مستوى العالم.

إلا أن تقارير محلية ودولية تؤكد معاناة شعوب عدد منها من البطالة، وخصوصاً فئة الشباب.

وتتصدر السعودية قائمة الدول المتضرر شبابها من البطالة، على الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها، وفي مقدمتها سعودة الكثير. من الأعمال، في حين تليها الكويت، ثم سلطنة عُمان.

وظائف “الياقات الزرقاء”

وجدير بالذكر أيضا أنه قبل أيام نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، أشار فيه إلى التحدي المحلي الذي يواجهه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وهو خلق الوظائف، مع تنامي معدلات البطاقة بشكل كبير في المملكة، والتي أسهمت بتفقير الطبقة الوسطى.

وأورد الموقع نموذجا لأخصائي الحاسوب السعودي عبد اللطيف الجرفان، الذي يحمل درجة الماجستير من جامعة أمريكية، وبعد شهور. دون عمل مستقر، ارتدى روب التخرج، وبدأ في بيع الشاي المنزلي على جانب الطريق.

وكان الشاب البالغ من العمر 32 عاما يأمل في أن تجذب حركته هذه الزبائن.

ولكن خلال ساعات، انتشر مقطع فيديو له على وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل جرفان وجه البطالة في السعودية.

قال: “كنت أتقدم للوظائف، وأنتظر انفراجة، لكن لم يكن بإمكاني الجلوس في المنزل.. كنت بحاجة للقيام بشيء ما”.

وأوضح الموقع، أن خلق فرص العمل هو أكبر تحد محلي يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الوقت الذي يعيد فيه تشكيل. اقتصاد لطالما اعتمد على تصدير النفط والعمالة المستوردة.

مستوى قياسي للبطالة في المملكة

ووصلت البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 15% العام الماضي، عندما تسبب فيروس كوفيد في انتكاسة لخطة رؤية 2030 للحاكم الفعلي. لتحويل المملكة الإسلامية المحافظة إلى مركز إقليمي للأعمال والسياحة.

وتهدد معدلات البطالة المرتفعة بإفقار طبقة وسطى كانت مدعومة من قبل بإنفاق الدولة.

ودون تغيير جذري، فإن المشكلة ستزداد سوءا مع تدفق التضخم الديموغرافي للشباب على سوق العمل، ما يزيد من احتمالية. عدم الاستقرار الاجتماعي مع تزايد الإحباطات.

ومع ذلك، في حين أن الوباء ضاعف من التحدي، فقد أدى أيضا إلى تحفيز المسؤولين وتسريع التحول في العقلية بين الشباب السعودي. الذين يتولون بشكل متزايد وظائف الياقات الزرقاء التي كانوا يتجنبونها في السابق.

وتابعت بأنه يمكن الآن رؤية العمال السعوديين في كل مكان، حيث يقومون بتوصيل الطرود، وتقديم قهوة الإسبرسو، والعمل. على منصات النفط المتحركة.

وقالت العديد من الشركات التي يعمل بها موظفون أجانب محاصرون في الخارج بسبب عمليات إغلاق الحدود المتعلقة بكوفيد-19. إنها سرعت خططها لتوظيف السكان المحليين.

وفي الربع الثالث، عندما انكمش الاقتصاد بنسبة 4.6 بالمئة، ارتفع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص بأكثر من 80 ألفا.

وأشار تقرير بلومبيرغ أيضا إلى أنه بينما تكافح العديد من البلدان مع البطالة بسبب كوفيد-19، تعود مشكلة السعودية إلى عقود. عندما وصلت أولى دفعات من المغتربين لتطوير صناعة نفطية ناشئة.

ويشكل الأجانب الآن ثلث السكان، البالغ عددهم 34 مليون نسمة، والحكومة هي المشغل الرئيسي للسعوديين -وهو نموذج لا تستطيع تحمله-. بينما يعتمد باقي الاقتصاد على العمالة الرخيصة من الدول الآسيوية والعربية الأخرى، بحسب الموقع.

ولفت الموقع إلى أن ثلاثة أرباع العاملين في القطاع الخاص هم من الأجانب، وغالبا ما يكدحون لفترة أطول مقابل أجور أقل، ما يجعل من الصعب على السعوديين المنافسة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.