الرئيسية » الهدهد » خبير استراتيجي سعودي يدعو إلى عدم الانصياع إلى جهود سلطنة عمان والأمم المتحدة

خبير استراتيجي سعودي يدعو إلى عدم الانصياع إلى جهود سلطنة عمان والأمم المتحدة

دعا الدكتور محمد الهدلاء، الخبير الاستراتيجي السعودي، الملك سلمان وولي عهده إلى عدم الاستجابة إلى وساطة سلطنة عمان والأمم المتحدة لوقف الحرب في اليمن.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بحث الجمعة، مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، جهود السلام الرامية إلى وقف الحرب باليمن.

وقال الهدلاء في تغريدة رصدتها “وطن”، معلقاً على هذه الجهود..:” يجب أن لا نكرر نفس الخطأ الاستراتيجي السابق في اليمن حينما كنا على وشك تحقيق نصر حاسم فتدخلت بريطانيا فتوقفت الحرب”.

وأضاف الهدلاء :” الان غوتيريش يبحث مع وزير خارجية عُمان جهود وقف الحرب في اليمن”، متسائلاً أين هم حينما كانت الطائرات والصواريخ تستهدف سكان السعودية يجب ان تستمر الحرب حتى تحقيق النصر لا غيره.

وساطة سلطنة عمان والأمم المتحدة

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن البوسعيدي تلقى من غوتيريش اتصالا هاتفيًا تناول المستجدات المتعلقة بالأزمة اليمنية والجهود المبذولة. لوقف الحرب والعمليات العسكرية واللجوء للحلول السلمية بين أطراف النزاع عبر الحوار المباشر بينها وبما يسمح بإدخال المواد الإنسانية والحياتية للشعب اليمني.

وبحسب الوكالة: تم خلال الاتصال التأكيد على الدور الهام لمبعوث الأمين العام للأمم  المتحدة إلى اليمن. مارتن غريفيث ودعم جهوده. وجهود الإدارة الأمريكية في وقف الحرب وإحياء المفاوضات السياسية بما يلبي تطلعات الشعب  اليمني في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأثارت تغريدة الهدلاء ردود قوية كان للمغرد المعماني “الشاهين” نصيب منها متصدياً لما قاله الخبير الاستراتيجي السعودي.

وقال الشاهين موجهاً كلامه للهدلاء..:” أين محزم السلام الدولي حينما كانت الطائرات والصواريخ تستهدفكم ؟ بغض النظر عن اللغط في سؤالك يفترض ان يكون التساؤل،،،،أين كانت جيوشكم ودفاعاتكم “.

الاميرة ريما بنت بندر

وكانت الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، قالت إن ” المملكة ملتزمة. بإنهاء الحرب في اليمن من خلال حل سياسي، ولكن على الجانب الآخر من هذا الصراع هناك مجموعة مدفوعة. بالفكر المتطرف للنظام الإيراني”. مشيرةً إلى أن الحوثيين يواصلون تجاهلهم لمعاناة الأشقاء اليمنيين، ويظهرون من خلال أفعالهم عدم اهتمامهم بالحوار الجاد الذي يتطلبه إنهاء الأزمة في اليمن.

وشددت السفيرة السعودية على عزم المملكة منذ بدء الصراع على إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن من خلال التفاوض. إلى جانب دعمها لجميع مبادرات السلام للأمم المتحدة منذ عام 2015، وأن المسؤولين السعوديين ما زالوا داعمين لجهود مبعوث الأمم المتحدة. الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

وأضافت: “الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات. الطاقة العالمية وتؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر. والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأميركية للخطر”.

وتابعت:” إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية. ومن المحزن أنه على الرغم من جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا فقط هجماتهم على المملكة. وفي نفس الوقت صعدوا هجومهم في مأرب باليمن التي تضم أكثر. من مليون نازح داخلياً، وقصفوا تعز وغيرها من المراكز المدنية اليمنية، ويعتقد الحوثيون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب”.

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن إيران تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني للحوثيين. مؤكدةً أن تجديد الالتزامات الدولية. لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية. إلى اليمن التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، وشن هجمات على أهداف مدنية في السعودية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.