وجه رجل الدين المسيحي “إيمانويل مسلم” في مقطع فيديو مصوّر، رسالة عتاب ولوم شديدة اللهجة إلى دولة الإمارات العربية، عقب اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، وإعلان السلام الشامل معه، يوم الخميس الماضي، في واقعة تسببت بغضب كل العرب والمسلمين.
وقال “مسلم” في مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع ورصدته “وطن”: “رسالة من فلسطين إلى الإمارات، أختنا الحبيبة، علمنا أنك قمتي بالتطبيع والسلام الكامل مع الصهاينة المحتلين لفلسطين”
رسالة من القس إيمانويل مسلم إلى بن زايد :
إن لم يردعك القرآن .. فماذا يردعك ؟!#التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي #التطبيع_خيانة #فلسطين_قضيتي #الامارات pic.twitter.com/UOTBtsRZKK— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 18, 2020
وتابع في هجوم عنيف:” إن كان القرآن الكريم لم يقنعك ولم يردعك عن عقد أحلاف وتطبيع مع اليهود، الذين قال عنهم: “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود .. فمن يردعك؟!”.
وتابع إيمانويل مسلم : “انا أختك القدس أبكي من تصرفكِ، أنتي خنتي عهدك معي، في هذا الصراع الدائر في الشرق الأوسط لماذا يا حبيبتنا لم تقفي على الحياد، وتهتمي بالفلسطينيين بدل الإسرائيليين، تنمية واقتصاداً وعلماً وعملاً”.
واستطرد: “بهذه الخطوة نأيتي بنفسك عن المشاركة بتحرير القدس وكل فلسطين، وخسرتي شرف القتال بجانبنا، بل وانبطحتي بذل وإهانة تحت إسرائيل”.
وتسبب حديث الاب إيمانويل مسلم بردود أفعال عديدة من قبل المغردين والمتفاعلين عبر مواقع التواصل، الذين أيدوا جوهر حديث الرجل، ووجهوا الانتقادات اللاذعة لدولة الإمارات على تطبيعها وخيانتها للقضية الفلسطينية.
يردعه انتقام العظيم الأعظم
انه فقط يستدرجهم سبحانه جل جلاله— Mohamed (@Mohamed15814396) August 18, 2020
https://twitter.com/HassanAnnan4/status/1295742590806102016
كل الإحترام والتقدير 🌹
— المحامي الفلسطيني #غزة🇵🇸 (@AUA95ZA) August 18, 2020
ومن التعليقات التي رصدت حول المقطع، حديث أحد المعلقين الذي قال بأن كلام “مسلم” هو مدعاة لهجوم الذباب الالكتروني الإماراتي، الذي لا ينفك عن مهاجمة أي طرف يوجه الانتقاد للإمارات.
https://twitter.com/gVqzN9hd6IGQwiL/status/1295723525584621572
وكان محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أعلن الخميس المنصرم عقده اتفاقية خيانة وتطبيع ثنائي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في واقعة اعتبرتها القيادة الفلسطينية جريمة عظيمة وتاريخية بحق الشعب الفلسطيني ونضالاته الممتدة لعقود ضد الاحتلال.