أثار الكاتب السعودي المحسوب على النظام تركي الحمد، جدلا واسعا بين متابعيه بعد تغريدة له وجه فيها انتقاد للنظام القمعي السعودي دون قصد منه بقوله إنه يفضل الاستبدادية في الدول العربية على الحرية المزيفة.
ودون “الحمد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”كرهي للاستبداد لا حدود له لا شك، ولكن لو خيروني بين إستبداد جلي، وديموقراطية مزيفة، ككل ديموقراطيات عالم العرب بلا استثناء، لاخترت الإستبداد”
وتابع:”فهو نظام سياسي زائل ذات يوم وإن طال الزمان، ولكن الديموقراطية المزيفة تشوه النفوس، فمن يعالج النفوس وقد تشظت كهشيم زجاج محطم”
ليرد عليه المستشار الإعلامي السابق للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الدكتور أحمد عبدالعزيز ساخرا منه ومن ولي العهد السعودي:”يا بروف هذا كلام يلقي بك وراء الشمس!! فلا يوجد استبداد أسوأ ولا أقبح ولا أشد من استبداد أمير ألعاب الفيديو محمد بن سلمان”
وتابع مشيرا إلى تبعية ابن سلمان لولي عهد ابوظبي محمد بن زايد:”ومن بيده رسنه (لجامه) أو (خطامه) وأعني شيطان العرب محمد بن زايد، وذيليهما بشار والسيسي؟!هل تعلن كراهيتك لهؤلاء؟ هل أنت مستعد لتحمل عواقب هذا الإعلان؟”
ويشار إلى أن تركي الحمد محسوب على نظام ابن سلمان ويدعم استبداده وبطشه بالمعارضين، فضلا عن قيادته دعوات التطبيع مع الاحتلال والتبرير لها في السعودية ومحاولة تزينها للشعب السعودي حتى يتقبلها.
ودائما ما يسعى الكاتب السعودي المتصهين والمقرب من الديوان الملكي ببث سمومه بين المجتمع العربي عبر خروجه المتكرر عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ليحرض ضد قضية فلسطين ويدعم الرؤية الصهيونية في الاحتلال.
وكان آخر مواقفه خلال ما يسمى بـ”صفقة القرن” التي قوبلت برفض أممي وعالمي وليس عربياً وإسلامياً فقط، بأن برر لترمب ونتنياهو خطتهم، ولام على الفلسطينيين بأنهم غير موافقين على بيع أرضهم.