وطن – أصدرت دار الافتاء المصرية بياناً جديداً اليوم الاثنين، تحاول فيه إصلاح الفضيحة التي وقعت بها أمس، ووضعتها في حرج كبير حيث وصفت فتح “القسطنطينية” عام 1453، بأنه احتلال عثماني، مما أثار حالة من الجدل الكبير وهجوم على دار الإفتاء دفعها للتراجع عن فتوى أمس الأحد، وتفصيل فتوى جديدة.
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت في فتوى أمس، بأن العثمانيين احتلوا القسطنطينية المعروفة الآن باسطنبول، عام 1453، وحولوا كنية آية صوفيا إلى مسجد بعد 916 سنة من اعتمادها ككنيسة، وبالعالم 1934 تم تحويلها لمتحف بموجب مرسوم صدر في ظل الدولة التركية الحديثة.
وهاجمت دار الإفتاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيانها، وقالت إنه يستخدم ورقة المساجد في الداخل التركي، بهدف المكاسب السياسية وإنقاذ شعبيته المترنحة نتيجة وباء كورونا والانهيار الاقتصادي لبلاده.
البيان الجديد الذي صدر الإثنين، وقوبل بسخرية واسعة بسبب تراجعها وكأن من يديرها ضابط مخابرات وليس رجل دين قالت فيه دار الإفتاء: “أكدنا مراراً وتكراراً، بالوثائق والمؤشرات والأدلة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل استخدام سلاح الفتاوي لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة”.
اقرأ أيضاً:
وتابعت دار الإفتاء في تغريدتها: “أما ما يتعلق بفتح القسطنطينية فهو فتح إسلامي عظيم، بشر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح، أما أردوغان فلا صلة له بمحمد الفاتح”.
وكانت دار الإفتاء المصرية هاجت تركيا وقالت بأنها تلعب دور دنيئ بقيامها بمساعدة “الإرهابيين” بالإشارة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، خصوم الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، والتي حققت انجازات كبيرة في المعارك المستعرة بينهما في ليبيا منذ شهور طويلة.
وكان وصف دار الإفتاء لفتح القسطنطينية بالاحتلال، أثار جدلاً بين المصريين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض البيان مكايدة سياسية من مصر تجاه تركيا.
المصدر: وطن + مواقع التواصل + دار الافتاء المصرية
الاهتمــام بما يصدر من هذه الدار هو ضرب من الشـــرك…..هؤلاء كلاب العسكر ينبحون وفق توجيهات وأوامـــر الكلاب العسكرية…..كلاب الأزهر الا ما رحم ربك ينبحون بنغمة عسكرية….
اولا : الازهر الشريف وكالة غير معتمدة ابدا من قبل المسلمين في العالم اجمع وتطبل للخسيسي الخائن لذلك هي مفسدة
ثانيا: ثبت عبر مئات السنين ان الدولة العثمانية ا لاسلامية كانت كخلافة اسلامية من احسن الحلول لتجميع العرب الجهلة تحت ولاية واحدة وعلم واحد واتمني من كل قلبي ان تكون جميع الدول العربية تحت الحكم التركي ويكون اسمها الولايات المتحدة التركية مثل عنا الولايات المتحدة الاميركية ما المانع في ذلك
ثالثا : الخسيسي المصري والقرصان الاماراتي وال سلول الصهانية في مهلكتهم هم اصل الارهاب في العالم اجمع مفضوحين يا ارهابيين اولا انتم من اسس الدواعش بالتعاون مع اميركا واميركا تنازلت عنكم الان وانتم من تقومون بقتل وحبس شعوبكم وتشريدهم في كل العالم وفوق كل هذا تحاربون المسلمين الموحدين لله عز وجل ورجعتم كفار تعبدون الاوثان وتحللون الحرام وتحرمون الحلال انتم من برمي بالقنابل الحية علي الشعب اليمني والليبي وغيرهم يا مفضوحين وانتشر الاسلام الصحيح في جميع بقاع العالم وفي الامريكتيين واوروبا موتوا بغيظكم
رابعا : اي نعم اردوغان هو حفيد محمد الفاتح
خامسا: اردوغان جعل تركيا غنية وغير محتاجة بل تكفي نفسها وتصدر منتجاتها لكل العالم بما فيها اميركا
سادسا: جامع ايا صوفيا كان كنيسة وتحول لمتحف وغيظا فيك يا خسيسي رح يرجع مسجد
سابعا: ا اتمني من قلبي يا جريدة الوطن ان تنشروا ماكتبته