الرئيسية » الهدهد » طفلة أردنية تناشد الملك سلمان بإطلاق سراح والدها بعد اختطافه

طفلة أردنية تناشد الملك سلمان بإطلاق سراح والدها بعد اختطافه

أظهر مقطع فيديو لحظات مؤثرة طفلة أردنية وهي تبكي من الحزن على فراق والدها الذي يقبع في سجون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ عام لتأييده للقضية الفلسطينية.

وحسب الفيديو، الذي رصدته “وطن” فقد ناشدت الطفلة الأردنية، الملك سلمان للإفراج عن والدها الذي لم تراه منذ عام، قائلاً: “يا ريت بابا الملك سلمان يفرج عن أبوي من سنة ما شفته بدي بابا بدي بابا”.

يذكر أنه وبعد عام على اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين بدعوى نصرتهم للقضية الفلسطينية، جاءت جاءت الاتهامات من المدعي العام السعودي في الرياض قاسية لـ68 معتقلا.

ووجه المدعي العام السعودي عدة تهم للمعتقلين، أبرزها “الانضمام لكيان إرهابي، وقيادة ودعم وتمويل كيان إرهابي، والتستر على المعلومات”، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأقدمت المحكمة السعودية، وفق عائلة أحد المعتقلين، على تقسيم المعتقلين إلى مجموعات، كل مجموعة بها خمسة متهمين، وسط ارتباك واضح داخل المحكمة ودون وجود ترتيب، موجهةً لهم تهماً فضفاضة وتندرج تحت سياق سياسي، ولا وجود لأي مخالفات قانونية واضحة.

وقالت العائلة، إن المحكمة أو لائحة الاتهام لم تشر بشكل واضح إلى ماهية “الكيان الإرهابي”، أو وجود تصنيف يوضح “الكيانات الإرهابية” داخل المملكة.

وتتراوح الأحكام القضائية حسب التهم الموجهة للمتهمين بالسجن بفترات تصل إلى أكثر من 20 عاما، وتبدأ بثلاث سنوات، حسب ما تحدث به محامون لذوي المعتقلين.

ويحاكم المعتقلون دون توكيل محامين للدفاع عنهم، إذ منعت السلطات السعودية محامين سعوديين من المرافعة عن المتهمين أو حضور الجلسة، وقررت المحكمة عقد الجلسة المقبلة في منتصف رمضان.

وشنت السعودية حملة اعتقالات طالت نحو 70 أردنيا وفلسطينيا، بدأتها منذ فبراير/شباط من العام الماضي، وأفرجت عن ثلاثة منهم فقط نهاية العام الماضي.

وفي السياق، كشفت مصادر في وزارة الخارجية الأردنية للجزيرة نت عن عزمها توكيل محام للمرافعة عن المعتقلين الأردنيين.

وقالت المصادر إن وزارة الخارجية تتابع ملف المعتقلين، وكانت ترتب لزيارة لذويهم، إلا أن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا لدى عمّان والرياض منعت ذلك، لتتأجل لإشعار آخر.

يذكر أن عدد المعتقلين الأردنيين وصل إلى 25 معتقلا، ونظم ذوو المعتقلين وقفات احتجاجية في العاصمة الأردنية أمام السفارة السعودية وأمام مجلس النواب الأردني.

رفضت المستشفى استقبالها فانفجرت أحشائها.. ما قصة الطفلة سيرين التي أشعلت الأردن غضباً وهذا ما حدث!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.