وطن- بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ببرقية تهنئة عاجلة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تحدث فيها عن المصالحة الخليجية وعبر عن بالغ اعتزازه وسروره وسعادته بالتجمع الرياضي والأخوي الذي جمع الأشقاء والمشاركين في دورة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين “خليجي24” لكرة القدم التي تستضيفها دولة قطر.
ونوه أمير الكويت- حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية- في خطابه إلى أمير قطر إلى المصالحة الخليجية، قائلًا:« إن هذا التجمع الأخوي يمثل إحدى الخطوات المنشودة نحو الطريق الصحيح لإعادة اللحمة الخليجية لسابق عهدها وتعزيز وشائج وأواصر الأخوة واستعادة الترابط والتقارب بين شعوب ودول المجلس لاستكمال مسيرة التعاون القائم في مختلف المجالات بينهم والحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون ووحدته».
كما أعرب الشيخ صباح عن تهانيه بنجاح افتتاح دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الرابعة والعشرين.
هذه تفاصيل “خليجي 24 ” الذي سيقام على أرض قطر رغماً عن أنف المحاصرين
وأثنى على الاستعدادات والإمكانات الكبيرة والمتميزة والعالية التي وفرها الأشقاء في دولة قطر لهذا الحدث الخليجي الرياضي ومشيدا باللوحات الفنية الرفيعة التي تخللت حفل الإفتتاح وأضفت البهجة والسرور على المتابعين داخل دولة قطر وخارجها، حسب نص البرقية.
وافتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر منذ قليل بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الرابعة والعشرين باستاد خليفة الدولي.
وقال أمير قطر في كلمته الافتتاحية:”بسم الله الرحم الرحيم وعلى بركة الله، أعلن افتتاح دورة الخليج ال24، وباسم كل قطري نرحب بالجميع في دوحة الجميع”
وعرض خلال حفل الافتتاح المبسط “العرضة القطرية”، إلى جانب العروض الفلكلورية الغنائية من الدول الخليجية المشاركة.
وتلقت البطولة دفعة إيجابية بإعلان السعودية والإمارات والبحرين، في وقت سابق من هذا الشهر، قرارها خوض المنافسة على أرض قطر، بعدما كانت هذه الدول التي قطعت علاقاتها مع الدوحة، في يونيو 2017، أعلنت عدم مشاركتها.
وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن امتنعت عن المشاركة في “خليجي 23، بين نهاية العام 2017 ومطلع 2018، نظراً لأن قطر كانت المضيفة؛ لكن البطولة نقلت إلى الكويت كبادرة من الاتحاد الخليجي بعدما رفع الاتحاد الدولي (فيفا) الإيقاف الذي كان مفروضاً على الكويت، ما دفع المنتخبات الثلاثة للمشاركة.