عادت النائبة الكويتية صفاء الهاشم لإثارة الجدل من جديد، بانتقادها لاستقدام بلادها عمالة وافدة من مصر، وذلك في أعقاب تقرير صادر من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري يشير إلى ارتفاع أعداد العمال المصريين في الكويت.
وكانت صحيفة «الرأي» الكويتية، قد سلطت الضوء في وقت سابق على تقرير صدر من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، أفاد بأن الكويت استقبلت أكثر من «8 آلاف مصري شهريا عام 2018»، لغرض العمل.
وتسبب التقرير في حالة من الجدل داخل الكويت، حيث حث نواب في البرلمان الكويتي الحكومة على ضرورة التدقيق في التقرير والتسريع في ما سموه بـ«استبدال العمال الوافدين بكويتيين».
ووصفت الهاشم الأمر في تعليقها على التقرير بـ «الجريمة والكارثة» معتبرة أن التقرير الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري يثبت بأن الحكومة الكويتية «غير جادة» فيما وصفته بـ «سياسة الإحلال» التي تستهدف تقديم الكويتيين على الوافدين في الوظائف الحكومية.
من جانبها تجاهلت كافة الجهات الرسمية في مصر التعليقات الجديدة للنائبة الكويتية صفاء الهاشم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الهجرة المصرية مها سالم: “لا تعليق”، مشيرة إلى أن الوزارة لا ترد على مثل هذه التعليقات.
وأوضح عبد الفتاح محمد يحيى أمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان المصري أن “العمالة المصرية تذهب للكويت وفق متطلبات واحتياجات الكويتيين أنفسهم، وبناء على اتفاقيات رسمية بين الحكومتين”، معتبرا أن الحديث حول جدوى وجودهم أمر غير لائق ومرفوض، خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين.
وتشير إحصاءات حديثة إلى أن القوة العاملة الكويتية في سوق العمل ارتفعت إلى 17% مقابل تراجع أعداد العمال الأجانب.
ولكن العديد من الكويتيين ينتقدون النتائج السنوية لتنفيذ هذه الخطة، لذا يدعو مغردون إلى تقليص أعداد العمالة الوافدة غير المنتجة والاستفادة من الطاقات البشرية المحلية للحد من البطالة المنتشرة في صفوف الشباب.
وللهاشم تاريخ طويل في الهجوم على العمال المصريين في الكويت، إذ طالبت مرارا بترحيلهم بحجة أنهم عالة على الاقتصاد الكويتي.
…المصريون تحولوا الى جعلانات ……….ولنا في مؤونة الجعلان كل التعليقات……………….الجعلان عمروا أديب واحد من هؤلاء المصريين المستأجرين مثلما نعته أحد الاعلاميين الخليجيين…….هم والعبيد والخدم والحشم واحد….لا استبعد وقوف العسكر وراء هذا الذل والهوان لهؤلاء المصريين المستأجرين الى حين…