الرئيسية » الهدهد » هل تدخّلت قطر لمنع الإنفجار بين إيران وأمريكا؟ .. وهذه حقيقة زيارة الأمير تميم لطهران

هل تدخّلت قطر لمنع الإنفجار بين إيران وأمريكا؟ .. وهذه حقيقة زيارة الأمير تميم لطهران

وطن – أفادت تقارير إخبارية أن قنوات اتصال فتحت بين واشنطن وطهران رغم التصعيد، عن طريق دولة قطر والعراق.

وقال مصدر رسمي عراقي لـ”بي بي سي” إن بلاده تلعب دوراً في محاولة تهدئة التوتر في المنطقة ومحاولة الوصول إلى نوع من التفاهم وإن كان مثل هذا التفاهم لا يبدو قريباً.

بالتوازي مع الجهد العراقي، رُصدت في الحادي عشر من مايو/أيار الجاري طائرة أميرية قطرية في طهران.

وحسب موقع flightradar فإن الطائرة A7-MBK من طراز أيرباص A320 حطت في طهران في الساعة السابعة مساء السبت وغادرت عند العاشرة والنص عائدة إلى الدوحة.

ما الذي يمنح قطر أفضلية الوساطة بين إيران وأمريكا ولهذا السبب شهية السلطان هيثم مقيدة

في اليوم التالي نشرت صحيفة “عصر إيران” خبراً عن زيارة لأمير قطر إلى طهران لكن مصدراً رسمياً إيرانياً نفى لـ”بي بي سي” أن يكون الأمير القطري قد زار طهران خلال الأيام الماضية.

بيد أن هذا لا ينفى أن شخصية قطرية بارزة كانت في طهران مساء ذلك اليوم، وبناء على العلاقة المميزة للدوحة بواشنطن وبطهران، من الممكن أن تكون عملية تبادل رسائل أخرى تجري عبر القناة القطرية دون وجود تأكيد على ذلك.

من جهتها، نقلت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، عن مصادر مطلعة قولها، إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى زيارة غير معلنة إلى طهران، خلال اليومين الماضيين، التقى خلالها نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ومسؤولين في الحكومة الإيرانية.

وجرت الزيارةُ –وفق نفس المصادر- بعلم واشنطن.

وتصاعد التوتر مؤخراً بين إيران والولايات المتحدة، وقامت الأخيرة بإرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

والثلاثاء، أعلنت الرياض أن طائرات مسيرة مسلحة ضربت محطتين لضخ النفط في المملكة، الثلاثاء، بعد يوم من تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لتخريب قبالة سواحل الإمارات.

“قُضِيَ الأمر الذي فيه تستفتيان” .. كيف ردّ جنرال بالحرس الثوري على وساطة قطر للتهدئة؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.