في واقعة تؤكد على موقف قطر الثابت تجاه الثورة السورية والشعب السوري في تحقيق أهداف ثورته، وكذلك تؤكد على حفاظها على شرف الخصومة مع السعودية والإمارات، كشف القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري عن رسالة سبق وان نقلتها إيـران من رأس النظام “بشار الأسد” إلى كلٍ من تركيا وقطر بخصوص الأوضاع في سوريا وتهدف لضرب السعودية والإمارات في مقتل.
وقال “سيجري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” توسطت ايران للأسد عند كل من تركيا وقطر، ليكون الأسد جزءا من التحالف ولو بشكل غير معلن لمواجهة محور الإمارات السعودية، وجاء في رسالة الأسد التعهد بسحق الأكراد في سورية “بحسب تعبيره”، وتأمين الحدود الشمالية، وشرعنة التواجد العسكري للقوات التركية في سورية وحفظ المصالح الاقتصادية.”
وأوضح أن هذه الرسالة الموجه لتركيا تضمنت أيضا ” دفع تعويضات مالية لعوائل شهداء الريحانية وعن كافة الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وتسليم الشخصيات التركية المطلوبة والمتورطين مع الكيان الموازي أو المشاركين في الهجمات الارهابية، وعلى رأسهم الإرهابي “علي كيالي” وحماية المصالح الإستراتيجية التركية داخل الأراضي السورية.”
ووفقا لما ورد في الرسالة المتعلقة بقطر، قال “سيجري” إنها ” حملت “تعهد الأسد بتقديم ملفات أمنية متعلقة بدعم الإرهاب تدين كل من الإمارات والسعودية، وابدا الرغبة والجاهزية للعمل على قلب أنظمة الحكم في الخليج والبداية “السعودية”، على أن يتم تسليمه الدعم اللازم ضمن خطة كاملة أعدها مسبقاً بمساعدة من الحوثي وإيران والعراق وحزب الشيطان”.
وتابع كشفه عما ورد في رسالة “الأسد” لقطر، قائلا:” أعلن عن جاهزيته لمشاركة القطريين ملفات وفيديوهات تتعلق بالحياة الشخصية لأهم المسؤولين الإماراتيين والسعوديين تحتوي على أفعال وممارسات غير أخلاقية وعلاقات غير شرعية، “بحسب الرسالة”، وأشار إلى إمكانية نشرها “إن لم يكن هناك إشكالية” على مواقع غير رسمية كبادرة حسن نية.”
وفي موقف نبيل يحسب لتركيا وقطر، أكد “سيجري” على أن ” كل ما قدمه الأسد عن طريق الوساطة الإيرانية لم يلقى آذان صاغية، واصطدم بالمواقف التركية القطرية الثابتة، وكانت التصريحات الأخيرة للرئيس أردوغان “أنقرة لن تقبل أبداً ببقاء الأسد في السلطة ولن نترك الشعب السوري لرحمة من قتل وهجر الملايين من شعبه، ولا يمكن أن نمنح الشرعية لمجرم”.
وأردف بالقول:” كذلك كانت دائماً المواقف الثابتة للشقيقة قطر “رفض الوساطة والعرض” والوقوف بوجه كل من عمل ويعمل على إعادة إنتاج الأسد وتسليمه مقعد سورية في الجامعة العربية، وعليه قرر الأسد وبالتنسيق مع إيران تقديم أوراق اعتماده للسعودية والامارات، وراح يهاجم في خطابه الأخير كل من تركيا وقطر”.
ويأتي هذا الحديث بعد يومين من زيارة قام بها “بشار الأسد” إلى إيران، وهي الأولى له منذ اندلاع الثورة قبل 8 سنوات، والتقى فيها المرشد الإيراني “علي خامنئي”، والرئيس الإيراني “حسن روحاني” وقائد فيلق القدس اللواء “قاسم سليماني” في العاصمة طهران.
يشار إلى أنه في ظل هرولة عواصم عربية إلى حضن نظام بشار الأسد، وإعادة فتح السفارات في العاصمة السورية دمشق، أعلنت قطر، امنتصف الشهر الماضي، موقفها الرافض للتطبيع معه؛ مؤكّدة أن أسباب القطيعة لم تتغيّر.
ووجاء ذلك في ظل تقدّم عسكري لقوات الأسد مدعوماً لأبعد الحدود روسياً وإيرانياً، وإفراغ محيط العاصمة دمشق من أي مظاهر عسكرية كانت تسبّب خطراً على نظام الأسد؛ عبر عمليات تهجير ممنهجة للفصائل والمدنيين الرافضين لحكمه نحو الشمال السوري.
وفي إشارة إلى الدول التي أعادت علاقاتها مع نظام بشار الأسد، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين: إن “التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورّط في جرائم حرب”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك من الدوحة مع رئيس مفوضيّة الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد: إن “قطر لا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارتها في دمشق”، لافتاً إلى أن بلاده “لا ترى أي علامات مشجّعة على تطبيع العلاقات” مع نظام الأسد.
وتتوافق مواقف قطر مع تركيا في كثير من ملفات المنطقة، ومن ضمنها سوريا؛ إذ تُعتبر القضية السورية جوهرية، وفي مقدّمة كل الملفات على الطاولة التركية، لعدّة أسباب؛ منها الجماعات الكردية المصنَّفة على لوائح الإرهاب، وأمن الحدود، واللاجئون السوريون الموجودون على الأراضي التركية، ووجود نقاط عسكرية لها في عدة مناطق من شمال سوريا كضامن لوقف إطلاق النار في محادثات أستانا وسوتشي.
ولطالما أكّد المسؤولون الأتراك وبأعلى مستوى أن وجود رأس النظام السوري بشار الأسد في السلطة غير مقبول، إذ اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (17 ديسمبر الماضي)، الأسد مسؤولاً عن قتل “مليون مسلم” في بلاده، ويسعى للبقاء في الحكم.
كذب وتلميع
شرف الخصومة
مافيه انذل ولا اخس من قطر وتركيا
عموما تحدي من مواطن عربي أن يستطيع حلف سوريا تركيا ايران قطر هز شعره من شعر اصغر سعودي او اماراتي
مابني على باطل فهو باطل
عندما يتكلم المرتوق هزاب بمعرفات اخرى مدعيا الشرف في الخصومه. و يلتجئ لامثلته من من؟ المهلكة دولة الدعارات والنعل المتحده.
اليسوا هم من طعن في الاعراض وفجر بالخصومه ؟
لن تقوم للاسلام قائمه بوجود المرخاني ال سلول سعود والطقعاني ال نهيان. من يدعم كل الكيانات المعاديه للثورات هم.
قطر وتركيا هما سبب خراب كل الدول العربيه حتى عندنا في تونس يوجد أيادي قطريه تخرب