في واقعة تؤكد على التورط الإماراتي في دعم الحوثيين، أعاد ناشطون تغريدة لنائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تؤكد هذا التورط وعلاقتهم الوطيدة بالحوثيين وقدرتهم على توجيههم لخدمة أهدافهم.
ومما يدلل على علاقتهم بالحوثيين حتى بعد إطلاق “عاصفة الحزم” في مارس/آذار 2015، رد “خلفان” مهددا أحد المغردين طالبه بعدم التدخل في أمور اليمن بتاريخ 24 أغسطس/آب 2015 قائلا: “اسمع عندي أربعين الف حوثي لو آمرهم ينطلقون على عبدالملك لاتوا به…خليني ساكت”.
@gada_ali11
اسمع عندي أربعين الف حوثي لو آمرهم ينطلقون على عبدالملك لاتوا به…خلني ساكت— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 24, 2015
يشار إلى أن الدعم الإماراتي للحوثيين قد بدأ قبل انطلاق عاصفة الحزم، وذلك من أجل تقويتهم لمواجهة حزب التجمع اليمين للإصلاح “إخوان اليمن”.
وفي توضيح لهذه العلاقة، فقد سبق وأن أكد الجنرال السعودي أنور عشقي في تصريحات مع قناة “روسيا اليوم” أن الحوثيين خانوا وخذلوا دولة الإمارات عندما مولتهم لضرب التجمع اليمني للإصلاح ولكنهم بدلا من ذلك احتلوا صنعاء، مشيرا إلى أن الحوثيين أيضا خانوا الولايات المتحدة عندما وعدوها بالتصدي “للإرهاب” فإذا بهم يحتلون صنعاء.
وقال اللواء عشقي، “خذلوا دولة من دول مجلس التعاون بأنهم سوف يضربون فئة معينة في اليمن، ولكنهم لم يقوموا بذلك، بل أخذوا الأموال الطائلة” ثم استولوا على العاصمة صنعاء.
وما لم يصرح به الجنرال السعودية بالاسم واكتفى بالتعريض به، هو معروف لدى الرأي العام اليمني والخليجي والعربي، أن أبو ظبي هي التي مولت الانقلابيين الحوثيين لضرب إخوان اليمن، وكانت ترفض تحرير صنعاء مكتفية فقط بتحرير عدن وترك تعز وصنعاء والشمال غنيمة في يد الحوثيين حتى لا يكون للتجمع اليمني للإصلاح دور في مستقبل اليمن السياسي.
هو قصده عنده وحوله وتحت امرته وقوادته حيش من 30 الف عاهره بدبي
…………………………………..
صحيفه الجارديان: 30 ألف عاهرة في دبي