الرئيسية » الهدهد » سخرية النشطاء تطيح بـ”دجاج” عمرو خالد وتجبر الداعية المصري على حذف إعلان لمنتج سعودي

سخرية النشطاء تطيح بـ”دجاج” عمرو خالد وتجبر الداعية المصري على حذف إعلان لمنتج سعودي

أجبرت السخرية الواسعة التي طالت الداعية المصري المعروف عمرو خالد، عقب نشره إعلان دعائي لنوع من الدجاج تنتجه شركة سعودية وربطه بالدين وصلاة التروايح، الشركة السعودية والداعية نفسه على حذف هذا الإعلان من كل الصفحات التابعة لهم بمواقع التواصل.

 

https://twitter.com/hureyaksa/status/997509618543812608

 

وعلى مدى سنوات مضت كان الداعية الإسلامي عمرو خالد يخطف الأضواء في شهر رمضان ببرامجه الدينية والدعوية، لكن السنوات القليلة الماضية شهدت خفوتا نسبيا لنجمه.

 

وأثار الأمر ما يشبه الصدمة على مواقع التواصل لتسرع شركة “دواجن الوطنية” السعودية إلى سحب الإعلان من كافة صفحاتها، لكن احتفاظ العديد من النشطاء بنسخة من الفيديو تسبب في بقاء الجدل الذي طغت عليه مشاعر الغضب والاستغراب.

 

وجاء سيناريو الإعلان مثيرا لشغف البعض وغضب البعض الآخر، ففي البداية يربط الداعية بين أداء العبادات والاهتمام بالصحة ليدلف من ذلك إلى أهمية تناول الطعام الصحي ويقدم للمشاهدين الطباخة آسيا عثمان التي وصفها بأنها “أحسن مطورة للأكلات الصحية”، وبدأت الأخيرة في امتداح دجاج الوطنية قبل أن يعطي الداعية الأمر بعدا دينيا ويبشر من يستجيب لتناول هذا الدجاج بأن ارتقاءه إلى الله في التراويح وقيام الليل سيكون أحلى.

 

وعمرو خالد هو أحد أشهر من وصفوا بـ”الدعاة الشبان” في العقدين الأخيرين، وبعد انتشار لسنوات عبر الراديو والتلفزيون أصبح خالد أيضا من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وببحث بسيط على شبكة الإنترنت تخبرك صفحته أنه يحمل شهادة الدكتوراه في علوم التعايش، وأنه أحد أكثر الدعاة المسلمين والمصلحين الاجتماعيين تأثيرا في الشرق الأوسط، في حين يصفه موقع ويكيبيديا بأنه “داعية إسلامي ومفكر مهتم بالإصلاح الاجتماعي”.

 

وقبل أن تتباين الآراء في الرجل بسبب مواقف وتصريحات سياسية جدلية أدلى بها في السنوات القليلة الأخيرة كان يحظى بحالة واضحة من الإعجاب من فئات كثيرة بالنظر إلى أسلوبه الدعوي الذي تميز بالجاذبية، خصوصا لأوساط الشباب والشابات، كما تميز بقدرته على التبسيط وكذلك على التأثير العاطفي.

 

لكن مواقف الرجل من الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 عندما كان وزيرا لدفاع الرئيس المنتخب محمد مرسي، وكذلك مواقفه من عملية فض اعتصام مؤيدي مرسي التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى جلبت له الكثير من الانتقاد ونقلته عند البعض من خانة الداعية الماهر إلى خانة الخائن لدينه ووطنه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.