شهدت مواقع التواصل الإجتماعيّ، انقساماً “حمساوياً” وجدلاً، بعد تصريحات قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الأخيرة، والتي كال فيها المديح إيران وقائد الحرس الثوري قاسم سليماني.
وكان “السنوار” قد قال في تصريحات له الاثنين الماضي، إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، تواصل مع قيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وكذلك مع قيادة سرايا القدس جناح الجهاد الإسلامي العسكري.
وأضاف السنوار في حديثه لقناة (الميادين) ممتدحا إيران: “سليماني أكّد في اتصال هاتفي، وقوف الحرس الثوري، وفيلق القدس إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن القدس”.
وأورد السنوار قول سليماني، بأنه وضع كل المقدرات تحت تصرفها في معركة الدفاع عن القدس، حيث قال الأخير: “كل مقدراتنا وإمكاناتنا تحت تصرفكم في معركة الدفاع عن القدس”.
تصريحات السنوار تسببت في جدل كبير بمواقع التواصل، وهجوم حاد عليه من قبل سياسيين ونشطاء فضلا عن انتقادات واسعة طالته من بعض قيادات “حماس” والمحسوبين عليها.
الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة علق مهاجما “السنوار” ومدحه لسليماني: “مديح السنوار لسليماني يستفز غالبية الأمة. هذا رجل مجرم. ولو حرر القدس فلن يغسل ذلك دماء السوريين التي تلطخ يديه، فضلا عن إجرامه في العراق واليمن وأحلامه الطائفية المعروفة.”
وتابع مبدياً غضبه: “فليتوقف هذا المسلسل البائس حفاظا على المصداقية.”
مديح السنوار لسليماني يستفز غالبية الأمة. هذا رجل مجرم. ولو حرر القدس فلن يغسل ذلك دماء السوريين التي تلطخ يديه، فضلا عن إجرامه في العراق واليمن وأحلامه الطائفية المعروفة. فليتوقف هذا المسلسل البائس حفاظا على المصداقية.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
أما الكاتب السياسي ومراسل الجزيرة الفلسطيني ماجد عبد الهادي، علق منتقدا قائد حماس: “ماذا ينفع #يحيى_السنوار إذا كسب #قاسم_سليماني وخسر نفسه، وكيف يجرؤ على تنظيف الأيدي الإيرانية الملطخة بدم السوريين والعراقيين، من دون أن يخشى تلويث نفسه، وتلويث حركة #حماس معه؟”.
ماذا ينفع #يحيى_السنوار إذا كسب #قاسم_سليماني وخسر نفسه، وكيف يجرؤ على تنظيف الأيدي الإيرانية الملطخة بدم السوريين والعراقيين، من دون أن يخشى تلويث نفسه، وتلويث حركة #حماس معه؟
— ماجد عبد الهادي (@majedabdulhadi) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
وكذلك غرد الدكتور إبراهيم حمامي الكاتب والباحث الفلسطيني المقرب من حركة “حماس”، فاتحا النار على “السنوار” وتصريحاته التي امتدح فيها “سليماني” الذي وصفه “حمامي” بالمجرم قاتل المسلمين: “هل يعلم السيد السنوار الذي يدعي حب سليماني لفلسطين ومنذ العام 2012 وحتى اليوم كم قتل هذا المجرم من مسلمين عرب في سوريا والعراق واليمن ولبنان؟”.
وتابع هجومه “فلسطين لن يحررها أمثال هذا المجرم سليماني ونقول: فلسطين تبغض سليماني وتكرهه وتدعو عليه بأن يرينا فيه الله آياته! ليتك سكت! “.
وهل يعلم السيد السنوار الذي يدعي حب سليماني لفلسطين ومنذ العام 2012 وحتى اليوم كم قتل هذا المجرم من مسلمين عرب في سوريا والعراق واليمن ولبنان؟
فلسطين لن يحررها أمثال هذا المجرم سليماني ونقول: فلسطين تبغض سليماني وتكرهه وتدعو عليه بأن يرينا فيه الله آياته!
ليتك سكت! pic.twitter.com/L1RYxJcSrt— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
كما تعرض قائد حركة “حماس” بقطاع غزة لهجوم عنيف من قبل النشطاء.
#شيخ_الأقصى من معتقله يتبرأ من #فيلق_القدس
رسالة بليغة من #الشيخ_رائد_صلاح لقائد #حماس في #غزة #يحيى_السنوار#قاسم_سليماني_مجرم_حرب لا محرر قدس pic.twitter.com/GMqtOfmkoa— مخلص برزق (@mokhlesbarzaq) ٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧
كلام #يحيى_السنوار المنمق حول المجرم #قاسم_سليماني سبقه عدة سقطات أخلاقية من وفود حركات “إسلامية” زارت #دمشق لدعم حرب المجرم #بشار_الكيماوي على شعب #سوريا . الإنسان في الإسلام أقدس من التراب .
وإن لم تنقذ هذه الحركات نفسها من حضيض المكيافيلية فمزبلة التاريخ أولى لها.— خالد خوجة (@Khaledkhoja) ٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧
تصريحات #يحيى_السنوار بحق سليماني شهادة زور واستهتار بشع بدماء المسلمين في سوريا والعراق ..ولعب بثوابت الأمة ودينها وعقيدتها
إلا أن هذا الموقف البائس والمدان لا ينبغي أن يؤثر على تعاطف الأمة مع قضية #القدس فالقدس أكبر من السنوار وأشباه السنوار— د. محمد عياش الكبيسي (@maiash10) ٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧
السنوار يتغزل بقاسم سليماني
بعض قيادات حماس يتصرفون كمرتزقة حقيرة ورخيصة
سليماني الذي يتجول من الموصل إلى حلب ودرعا فوق جثث أطفالنا بطل مقاوم بنظر السنوار التافه
القضية الفلسطينية والقدس منكم براء طالما تقفون في صف المتاجر الأول بقضية القدس#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
— غسان ياسين (@ghassanyasin) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
إلى اخي السنوار
هل ترضى أن نتواصل مع إسرائيل من أجل تحرير دمشق من إيران ونتفاخر بذلك أمامكم
رغم أن إسرائيل أخف قذارة من ايران ونتنياهو أخف خساسة من سليماني وأنتم لستم افضل منا والقدس مثل دمشق وبغداد
وعزة الله وجلاله لو وصل إليكم سليماني ليرمينكم في البحر بدل اليهود— حسن الدغيم أبو بكر (@hasan201511) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
تتميز جماعة الإخوان المسلمين ، و منها فرع حماس، بالضعف الشديد في الفهم و التحليل السياسي و كذلك يفتقدون الرؤية السياسية و البصيرة الثاقبة . هذه السلبية جعلت الجماعة تسير من إخفاق إلى إخفاق أشد منه في عدة بلدان رغم أنهم يوجد لديهم عناصر طيبون “تحت” و ليس “فوق”.
كيف يمتدح السنوار المجرم سليماني و هو لا بد يعلم أن يديه ملطخة بدماء الآلاف من السوريين و أنه أشرف على كم هائل من عمليات التدمير و التهجير ؟ لو كان لدى السنوار معرفة سياسية لأدرك أن فيلق القدس الفارسي هو لكل شيء باستثاء القدس . في حدود ما أعلم ، الطريق إلى القدس ليست في الموصل أو في حلب …الخ.
أين المخلصون في هذه الجماعة ليقولوا للسنوار : إخرس ، فأنت تهرف بما لا تعرف.
رغم حقارة سليماني لكن من ينتقدون السنوار نسو أن من جعل حماس والسنوار والمقاومة تحاول إعادة العلاقات هو من ينسبون أنفسهم للسنة وهم من دعموا إرهاب السيسي الذي قتل الناس في الشوارع وهم من قصفوا اليمن ونشروا فيها المجاعة والفقر تحت حجة الشرعية التي حاربوها في مصر وهم من دعموا الإرهابي حفتر ودعموا وخططوا للانقلاب على أردوغان وهم من يحاصرون قطر ولو استطاعوا لقصفوها وهم من يستعدون تونس لعدم محاربتها للإخوان وهم من يحاربون كل برعم قد ينشأ عنه شجرة مسلمة في أي بقعة من هذا العالم.
خلاصة القول: المحلل غير المسؤول، والمضطر ليس كالمختار.
مكرها اخاك لا بطل ! لسان حال السنوار ! من يصفون القضية الفلسطينية بالمجان هم من كان يجب عليهم الوقوف مع الفلسطينيون حماس والجهاد وفتح وباقي الفصائل ودعمها بالعتاد والرجال قبل المال! العرب حكومات هم من حاصروا حماس عام 2006م بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية وهم من فرضوا الشروط عليها للتعامل معها ومنها الاعتراف بإسرائيل ! وهم من خططوا للانقلاب على حماس لمصلحة فتح والسلطة الفلسطينية وأبومازن في الغارة الفاشلة عام 2007م بعد اتفاق المصالحة الوهمية في اتفاق مكة ! ماذا عليه أن يفعل ؟ هو في النهاية في موقع سياسي والسياسية في دولنا العربية نفاق في نفاق أو دبلوماسية وبرستيج ! في قرارة نفسه يعلم أن إيران تقف فعلا مع القضية الفلسطينية ولكن بالكلام فقط ! وهو يعلم أن إيران لم تقدم حتى شهيدا واحدا لتحرير القدس ! والأكثر من ذلك إيران ومجرمي البعث السوري وحزب الله والمليشيات الشيعية هي التي حاصرت مخيم اليرموك وقتلت وجوعت الفلسطينيين في سوريا منذ عام 2011م ! فيلق القدس هو نفسه كذبة جيش القدس في الحرس الجمهوري العراقي وجيش التحرير الفلسطيني في الجيش السوري بإختلاف واحد : الثاني والثالث جيش وهمي فص ملح وذاب ! الأول حقيقي ومختص بتخريب العواصم والمدن العربية مثل صنعاء وعدن وبغداد والموصل والفلوجة ودمشق ودرعا وحلب وحماة ودير الزور والمنامة والكويت والرياض ! فيلق القدس الأب الروحي للحشد الشعبي وفيلق بدر أو غدر في العراق ! هذا الفيلق يملك جميع ادوات الموت ولكن لا يملك خارطة للوصول للقدس ! مديح السنوار لن يغيير من جيش القدس في الاتجاه والمسار ! مديح السنوار قد يجلب القليل من الدعم المالي لحماس بعد زمن طويل من المماطلة الايرانية وأكاذيب دعم القضية الفلسطينية في الابواق الاعلامية !
لقتلة في سوريا كانوا عند ظن امريكا واسرايييل فيهم قاتلوا كالوحوش وهلكواا الحرث والنسل …..الفضل لله وللدماء الذكية التي طهرت سوريا والعراق منهم