وقع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإمارتية، أنور قرقاش في حرج شديد مع مدير قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة، وذلك بعد مهاجمته “قطر” وقناة “الجزيرة”، مستشهدا بمقال للكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد ، الذي وصف “الدوحة” بالمرتبكة، حيث أثبت أنه لا يجيد الكتابة ووقع في أخطاء إملائية.
وقال قرقاش” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” مقال عبدالرحمن الراشد حول خيارات الجار المرتبك قبل يومين مهم، يصف بدقة غياب الحس السياسي والدبلوماسي في إنحدار موّثق زاد عزلته وأزمته.”
مقال عبدالرحمن الراشد حول خيارات الجار المرتبك قبل يومين مهم، يصف بدقة غياب الحس السياسي والدبلوماسي في إنحدار موّثق زاد عزلته وأزمته.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 7, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى: ” أستحضر مقال الراشد وأنا أسمع عن حلقات حول سقطرة تبثها الجزيرة، يأس ما بعده يأس لمن أصبح له الصراخ والمظلومية سياسة، دعائنا له بتغليب الحكمة”.
أستحضر مقال الراشد وأنا أسمع عن حلقات حول سقطرة تبثها الجزيرة، يأس ما بعده يأس لمن أصبح له الصراخ والمظلومية سياسة، دعائنا له بتغليب الحكمة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 7, 2017
من جانبه، وجه مدير قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة العديد من الصفعات لـ”قرقاش”، محرجا إياه بعدم قدرته على الكتابة باللغة العربي، قائلا: ” من نعم الجنة ” لا يسمعون فيها لغواً” وبحكم العمل مضطر لسماع اللغو والرد عليه، قرقاش “اسمع” عن تقارير الجزيرة عن سقطرة و”يستحضر” مقال الراشد”.
من نعم الجنة " لا يسمعون فيها لغواً" وبحكم العمل مضطر لسماع اللغو والرد عليه، قرقاش "اسمع" عن تقارير الجزيرة عن سقطرة و"يستحضر" مقال الراشد pic.twitter.com/V4P30Te0OO
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 8, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى ردا على تغريدات “قرقاش”: ” يسمع عن تقارير الجزيرة، فهذا يسرنا وقد صارت شاغل الناس عنده، وهذا دورنا، وأما الدعاء مع خطأ إملائي فلا يليق بوزير. ” دعاؤنا” وليس “دعائنا”.
وتابع “أبو هلالة” قائلا: ” دور قرقاش والراشد ..ومن تبعهم من ذباب إلكتروني هو اللغو المستمر تصعيداً للأزمة ومنعاً لحلها وحرباً نفسية على الجمهور القطري”.
دور قرقاش والراشد ..ومن تبعهم من ذباب إلكتروني هو اللغو المستمر تصعيداً للأزمة ومنعاً لحلها وحرباً نفسية على الجمهور القطري
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 8, 2017
واكد أنه ” عندما ” يستحضر” مقال الراشد، فالوزير يصعد ولا يقوم بدوره الديبلوماسي في الاستجابة للجهود الأميركية الأخيرة التي يقودها ترامب ودعمتها الكويت هروباً من طاولة الحوار ، وتشويشاً على الرأي العام، فمقابل دعوات التهدئة وعيد بتسلق أسوار الدوحة وتهديد يشعرك أنه جوبلز ووراءه جيوش هتلر”.
عندما " يستحضر" مقال الراشد، فالوزير يصعد ولا يقوم بدوره الديبلوماسي في الاستجابة للجهود الأميركية الأخيرة التي يقودها ترمب ودعمتها الكويت
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 8, 2017
كما اثبت “أبو هلالة” بأن “قرقاش” كتب اسم “سقطرى” خطأ أيضا بالقول: ” أفتونا في الاسم الأصح لجزيرة سوقطرة أم سقطرى أم سقطرة ؟ والأصح هو ما يكتبه أهلها”.
أفتونا في الاسم الأصح لجزيرة سوقطرة أم سقطرى أم سقطرة ؟ والأصح هو ما يكتبه أهلها https://t.co/BSfjr5WXv4
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 8, 2017