شيع آلاف الأردنيين جثمان محمد الجواودة الذي قتل الأحد الماضي برصاص ضابط أمن إسرائيلي يعمل في السفارة الإسرائيلية بعمان.
وأطلق المشاركون في الجنازة هتافات طالبت بالقصاص من قاتل الجواودة والكشف عن نتائج التحقيق، وطالب أردنيون غاضبون حكومة بلادهم بإغلاق سفارة إسرائيل وطرد سفيرها من البلاد.
وأدى المصلون صلاة الجنازة على الجواودة في ساحة بمنطقة دوار الشرق الأوسط في عمان، ليوارى بعدها الثرى في مقبرة أم الحيران.
وأثناء توجههم مشيا على الأقدام إلى المقبرة، التي تبعد بنحو كيلومتر عن الساحة التي شهدت صلاة الجنازة، علت أصوات المشيعين بهتافات منددة بإسرائيل، تطالب بإغلاق سفارتها في عمان وطرد سفيرها، رافعين صور “الجواودة”، والعلمين الأردني والفلسطيني.
وهتف بعضهم بعبارات من قبيل “لا سفارة إسرائيلية.. على الأرض الأردنية”، و”لا سفارة ولا سفير.. والرابية (منطقة وجود السفارة بعمان) بدها تحرير”.
كما هتفوا للقدس والمسجد الأقصى الذي تعرض في الأيام الأخيرة لانتهاكات إسرائيلية، مرددين “عالقدس رايحين.. شهداء بالملايين”، و”بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى”.
الشعب العربي كالأيتام والنساءالأرامل..لايعرفون غير البكاء والنـــــــــــــــــــــويح وشق الأثواب ولطم الخدود..شعب بهذه الصفات حرام عليه العيش فوق الارض…يبكون موتاهم ويدفنونهم ثم يعودون الى ديارهم يبكون ويتنوحون كالنساء الارامل….اليست سفارة الكلاب الصهاينة المناجيس على مرمى حجر منكم..اين الثأر والانتقـــــــــــــــــــــام …شعب أكثر من بليد..ومعتوه..مكانه الصحيح باطن الارض غذاء للحشرات