كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن صفقة عرضتها دولة الإمارات العربية المتحدة على السلطات التركية بشأن تسليم مواطنين إماراتيين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين ويقيمون في تركيا.
وقال موقع البريطاني نقلًا عن الصحفي التركي “كنان أكين”، إن مسؤولاً إماراتياً رفيعاً أخبره أنه لا توجد لديهم مشكلة مع وجود القاعدة العسكرية التركية في قطر مادامت أنقرة على استعداد لإعادة تسعة مواطنين إماراتيين ينتمون إلى الإخوان المسلمين ويقيمون حالياً في تركيا، حسبما أورد موقع “هاف بوست عربي”.
وبحسب ميدل إيست آي فإن عبدالله سلطان النعيمي المسؤول بوزارة الخارجية الإماراتية قال في تصريح له “هناك 9 إرهابيين في تركيا هم مواطنون لدولتنا ويعملون ضمن هذه المنظمة ونحن نريد عودتهم. السيد حاقان (فيدان رئيس جهاز الاستخبارات التركي) يعلم جيداً من هم”.
وأضاف النعيمي أن الإمارات تتفهم مخاوف تركيا تجاه أتباع فتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم بأميركا والذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.
وقال النعيمي “تمثل جماعة الإخوان المسلمين بالنسبة لنا ما تمثله FETO بالنسبة لكم (تركيا). ليس لدينا اعتراضات على ذلك. المشكلة تكمن في الموقف تجاه الإخوان المسلمين. نحن نريد التخلص من الجماعات الإرهابية”، بحسب الموقع البريطاني.
وأشار النعيمي أيضاً إلى أن الإمارات اعتقلت وأعادت جنرالين من أتباع غولن كانا يعملان لدى قوات الناتو التركية في أفغانستان إلى تركيا كبادرة لحسن نية.
ووفقاً لما ذكره النعيمي “سلمنا جنرالين من FETO كانا مسافرين إلى أفغانستان عبر دبي وأعدناهما إلى تركيا. نتوقع من تركيا أن تبدي نفس الحساسية تجاه الإرهابيين الذين يعملون ضدنا”.
وتمثل الإمارات مركزاً للترانزيت بالنسبة للطائرات المتجهة إلى أفريقيا وآسيا. حركة غولن شديدة النشاط في شرق وجنوب إفريقيا وكذلك في جنوب شرق آسيا
لكن المسؤولين الأتراك أشاروا في مناسبات عدة إلى تورط دولة خليجية في تمويل محاولة الانقلاب في تركيا دون ذكر اسم هذه الدولة. والشهر الماضي قال الصحفي المقرب من الحكومة التركية محمد أسيت إن هذه الدولة هي الإمارات.
وأضاف أسيت إن الإمارات دفعت ثلاثة مليارات دولار لمخططي الانقلاب، مستنداً في ادعاءاته إلى إشارات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مناسبة خاصة قبل سبعة أشهر، كما ذكر ميديل إيست آي.
وفقاً لأسيت قال أوغلو خلال إحدى المناقشات “نحن نعلم أن هناك دولة دفعت 3 مليارات من الدولارات لدعم محاولة الانقلاب في تركيا للإطاحة بالحكومة، والدولة التي فعلت ذلك هي دولة مسلمة”.
لعنة الله على من يحدق على الاسلام و يريد خنقه باي ثمن من حثالة عيال زايد المجرمين
بسم الله الرحمن الرحيم.
اولا تحية طيلة مباركة لاخواني وجيراني الاتراك..
مثال للرجولة والشهامة والمروءة والكرم..
وموقفهم مع دولة قطر اكبر دليل. فهم اثبتوا انهم افضل من بعض العرب..فبارك الله لكم وبارك بينكم يا اهل تركيا..
ثانيا.
بالنسبة لتواجد تركيا في قطر فهو امر ضروري لان قطر اصبحت مطمع للاخرين.ولا يخص ذلك الامارات من قريب او بعيد .فالاتراك عقلاء ويخافون الله وانشالله لن يضروا احد..
وانتم يا خليجيين اصطلحوا مع ايران وهي ستحميكم جميعا..فايران اقرب لكم من الصين..
اما موضوع تسليم الاخوانيين..
اولا انا اعتقد دون ان اراهم او اعرفهم انهم افضل من تلك النمازج الارهابية التي ارادت شن حرب على دولة مسالمة..
ولا يجوز تسليمهم الا اذا كانوا متهمين في جراءم معينة.
واذا ثبت عليهم الاتهام يسلموا لدولة محايدة او لمنظمة دولية حتى لا يظلمهم احد..
وان لم يثبت عليهم اي جريمة..فلا تسلموهم .واتركوهم امنيين.فهؤلاء تماما كمن هاجروا في عهد رسول الله…
الوصخ يبقى وصخ مهما حاول ينظف
لعنة الله عليكم ابناء زايد و اتباعهم