انتحرت فتاة بريطانيّة تبلغُ من العمر (14 عاماً)، إثر تناولها جرعة زائدة من دواء وصفه الطبيب لوالدتها، وذلك بعد عامين من تعرّضها للاعتداء الجنسي لعدم قدرتها على التكيّف مع الواقع.
وتوفيت “ميغان هويل” بعد دقائق من بعثها رسالة نصية أخيرة لأحد أصدقائها كتبت فيها: “لست قوية بما فيه الكفاية”.
وكانت ميغان قد وصفت الاعتداء الذي تعرّضت له عندما كانت في سنّ الـ 12 عاماً، بالهجوم الذي “دمّر جسدها وعقلها وروحها”.
وقد استمع قاضي شرق لانكشاير مايكل شينغلون الى قصة وفاة ميغان في مستشفى شيفيلد للأطفال يوم 24 كانون الثاني بعد 4 أيام من تناولها جرعة الدواء في منزلها في بلاكبيرن لانكشاير.
وبحسب التحقيقات، تبيّن أنّه تمّ التبرّع بأعضائها ما ساعد على إنقاذ حياة 4 أشخاص آخرين.