الرئيسية » الهدهد » خبير استراتيجي: الصراعات بين دول الخليج قد تسبب حروباً كبرى بين المسلمين .. ولهذا حاصروا قطر

خبير استراتيجي: الصراعات بين دول الخليج قد تسبب حروباً كبرى بين المسلمين .. ولهذا حاصروا قطر

نشرت صحيفة “يني شفق” التركية، تحليلاً للخبير الاستراتيجي التركي عبد الله مراد أوغلو، تحدّث فيه عن الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين قطر والدول التي أعلنت قطع علاقاتها معها، معتبراً أن ولود  الصراعات بين دول الخليج قد يتسبب بحروب كبرى بين المسلمين، وهذا ما تتمناه بالضبط القوات الإمبريالية.

 

وأشار أوغلو إلى أن هناك أسباب كثيرة للأزمة التي أدّت إلى هز “مجلس التعاون الخليجي”، وأهمها هو تفوق دولة قطر في سياساتها المحلية عن طريق تطبيقها لأسلوب “القوة الناعمة”، وتعتبر قناة “الجزيرة” من أهم أدوات القوة الناعمة في الرأي العام العربي لدولة قطر.

 

وأضاف: “لم يتوقع أحد منا خروج دولة قطر بعد إيران من الكرة السحرية التي مسكها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب ترامب وملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز ودكتاتور مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي”.

 

وقال الكاتب التركي: “إن لم تطفأ هذه الصراعات عن طريق الأساليب الدبلوماسية قد تؤدي أزمة قطر إلى ولود اتفاقيات واستقطابات جديدة غير متوقعة حتى يقع الخليج في فخ ثوسيديدس”.

 

وبحسب أوغلو: مصطلح “فخ ثوسيديدس” تم استنباطه من الكتاب المشهور لرجل التاريخ الأثيني الجنرال ثوسيديدس الذي تناول في كتابه هذا “الحروب البيلوبونيسية” التي وقعت قبل 2400 عامًا، والفكرة الأساسية لهذا المصطلح هي: الحرب التي تنتج تلقائيًا من الخوف الذي يقع على قوة مستبدة نتيجة صعود قوة ما أمامها.

 

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

 

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر التي الاتهامات بـ”دعم الإرهاب” الموجهة لها من تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.