شنَّ الإعلامي والكاتب العراقي، داود البصري، هجوما شديدا على القادة العرب “النائمين”، وخاصة المتعاطفين مع رئيس النظام السوري بشار الاسد، وذلك على إثر قصف طيران النظام، لمدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية والذي راح ضحيته أكثر من قتيل غالبيتهم من الاطفال، وإصابة العشرات.
وقال “البصري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها مقطع فيديو لمجموعة من الاطفال الذي قضوا في الهجوم:” نهديها للقادة العرب النائمين و الذين يتحسرون على مصير الطغاة! أين الإنسانية و أين العروبة و أين الإسلام ألعن أبو شواربكم يا أوغاد.”
https://twitter.com/dawoodalbasri/status/849201189862486018
يشار إلى ان اكثر من 100 شخص قتلوا غالبيتهم من الأطفال وأُصيب عشرات آخرون في هجوم يُشتبه أنه بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بحسب نشطاء, في الوقت ذاته طالبت المعارضة مجلس الأمن الدولي بالتحقيق.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ “مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري”.
واتهم الائتلاف قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون “مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة، تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين”.
أطلب من الشعب السوري أن يموت بصمت وبدون ضجيج وزعيق. راحت علي حلقة آراب آيدول أمس بسبب موت بعض السوريين بغاز السارين. يا أخي أين المشكلة في الموت بالغاز, الموت واحد لا فرق اذا كان بالغاز أو بالصواريخ أو بجرعة مضاعفة من الفياغرا أو حتى بسبب التخمة من الكافيار.
منذ ست سنوات وأنتم يا سوريين تزعجوننا بموتكم وصراخكم, لم نتمكن من التمتع بأي مسلسل تركي أو هندي. اختشوا على دمكم…… كافي زعيق وصراخ……موتوا بصمت.
كل الجرائم التي تحدث في الشام والعراق لأهل السنة ابحث عن ايران المجرمة وانعلتها من الشيعة العرب الملاعين تجدهم هم القتلة والخونة والغدارين.