بعد أن قضى دونالد ترامب زمنا يقنع الناس أن باراك أوباما لم يكن مواطنا أمريكيا، ها قد انقلب السحر على الساحر وأصبح ترامب مطالبا بإثبات أنه لم يكن يوما طفلا يتيما في باكستان.
فقد زعمت القناة الإخبارية الباكستانية “Neo News” من خلال أحد التقارير أن ترامب وُلد لأبوين باكستانيين في وزيرستان في عام 1946 وكان يحمل اسم داوود إبراهيم خان.
وذكر موقع ديلي ميل نقلا عن القناة الباكستانية أن هذه القصة التي نشرت في وقت سبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثارت سخرية المشاهدين في الآونة الأخيرة عندما طفت على السطح من جديد.
فقد جاء في بداية التقرير الإخباري “صدق أو لا تصدق، ولد المرشح الرئاسي دونالد ترامب في باكستان وليس في أمريكا”، وأظهرت القناة الإخبارية صورة لصبي أشقر زعمت أنها صورة ترامب خلال الفترة التي قضاها في باكستان عندما كان في سن الطفولة.
وذكرت القصة الغريبة التي بثها التلفزيون الباكستاني منذ حوالي شهر أن قائدا في الجيش البريطاني الهندي قام بنقل ترامب إلى لندن إثر وفاة والديه في حادث سيارة ثم انتقل للعيش في أمريكا في عام 1955 بعد أن تبناه أبوان أمريكيان.
وتناول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على تويتر، مدى مصداقية القصة بسخرية شديدة، كما شنوا هجوما حادا على القناة متسائلين عن كيفية أخذ “وسيلة إعلامية محترمة” لمثل هذه القصة على محمل الجد واعتبارها “حقيقية”.
وعنها يجب أن يطالب أوباما بفحص الدي أن اي لدم ترامب وهل يرجع الى والديه أم لا …!!!!!!!!!!!!!
المضحك في الخبر هو الصورة الملونة التي يعود تاريخها لعام 1946م ، فهل كانت الألوان سائدة آنذاك في بلد كالباكستان ، مرة أخرى هذه نهاية لكذب الأعلام وحروب الدعاية التي تشن على ترامب ، وبالطبع هو رد على اتهام ترامب لأوباما بأنه ليس من مواليد أمريكا ؟؟؟