يواجه لاجئ سوري يبلغ من العمر “36 عاماً”، تهمة الشروع في قتل أبنائه الثلاثة، برميهم من نافذة نزل للاجئين بمنطقة لومار بالقرب من مدينة بون غربي ألمانيا.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان الحادث أدى إلى إصابة إبنته (7 أعوام) والإبن (5 أعوام) بكسور في الجمجمة وعظام أخرى في الجسم جراء قذفهما من الطابق الأول، ونجت الإبنة الرضيعة (عام واحد) بعد سقوطها على شقيقها وإصاباتها بكدمات طفيفة وتجمع دموي على الكبد.
ووفقا لبيانات الإدعاء العام، فإن الدافع وراء الجريمة كان شعور الأب بالغضب من سلوك زوجته، التي لم تعد تريد “في ألمانيا تقبل التوزيع المتعارف للأدوار بين الرجل والمرأة في بلدهما، وعدم تقبلها لكل ما يصدر عنه”.
وحددت المحكمة ست جلسات للنظر في القضية حتى 12 تشرين الاول (أكتوبر) المقبل.