الرئيسية » الهدهد » “واللا”: بعد عام من اتفاق إيران .. العالم يكتشف مراوغة خامنئي

“واللا”: بعد عام من اتفاق إيران .. العالم يكتشف مراوغة خامنئي

وطنترجمة خاصة” قال موقعواللا” العبري، إنّه بعد مرور عام على التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والغرب، فإنّ  المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تزال تراقب المشروع النووي في محاولة للكشف عن الحركات غير المنتظمة وتنفيذ أي إجراء مخالف للاتفاق، وكذلك رصد تحركات الجمهورية الإسلامية في الساحة الدولية.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أنه في هذا الوقت، وبينما شرعية نظام الملالي تتزايد في البلاد، إلا أنه يتعرض لانتقادات كثيرة من وراء الكواليس، موضحا أن رؤساء الدولة في إسرائيل من خلال القنوات الدبلوماسية، يعملون على التعاون الاستخباراتي ضد إيران بسبب العديد من الثقوب في الاتفاق.

 

ويقول مسؤولو دفاع كبار في تل أبيب إن قادة النظام الإيراني يشعرون بالإحباط من نتائج الاتفاق. ومع ذلك، يقول كبار المسؤولين الحكوميين أن إيران تواصل تمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، لبناء القوة العسكرية ضد إسرائيل وتعزيز برنامج الصواريخ الذي يهدد الدول في نطاق آلاف الكيلومترات بما في ذلك الولايات المتحدة.

 

وأوضح “واللا” أنه عندما يتعلق الأمر باقتصاد الجمهورية الإسلامية فإنه كان يعتقد الإيرانيون أن الأموال الكبيرة ستأتي بسرعة ولكن شعروا بخيبة أمل.

 

وبدأت شركات من فرنسا وألمانيا في القيام بأعمال تجارية مع المؤسسات الإيرانية، ولكن تراجعوا عن ذلك عندما رأوا أن الأمريكيين ليسوا في عجلة من أمر تعزيز الأعمال التجارية مع أولئك الذين ينتجون الاتجاهات السلبية التي تهدد الهيمنة العالمية للولايات المتحدة.

 

وأكد الموقع العبري أن الشركات تخشى من استثمارات ضخمة في إيران خوفا من أن الأمريكيين يغيروا موقفهم تجاه إيران.

 

وتقول مصادر أمنية أن الأميركيين مشغولون الآن بالانتخابات الرئاسية لذا ليس من الصحيح انتقاد الاتفاق حتى لا يؤدي ذلك إلى تعزيز الأعمال التجارية في طهران.

 

ولفت الموقع إلى أنه قبل توقيع الاتفاق، كانت إيران تنتج مليون برميل يوميا، واليوم ارتفع العدد إلى  2.1 مليون برميل يوميا، ولكن سعر البرميل منخفض، وهذا الدخل أقل بكثير مما خططت له إيران للحصول على مستقبل اقتصادي أفضل في أقرب وقت.

 

وقال رون كوبي، تاجر عالمي إن مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية، قديمة جدا في إيران وهذا لن يؤدي إلى زيادة معدل الإنتاج، والشركات الكبيرة تحتاج إلى استثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية، وهذا لا يمكن أن يحدث الآن. مضيفا أنه بمجرد أن يستقر سعر النفط عن 60 دولارا للبرميل، قد يكون مبررا للاستثمار في إيران.

 

وأشار موقع “واللا” إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها في نحو ستة أشهر، تشغل اهتمام وكالات الاستخبارات الغربية.

 

ووفقا لتقديرات وزارة “الدفاع” الإسرائيلية فإن حسن روحاني، في حال انتخابه مرة أخرى، فإنه يفضل الاستثمار والتخلص من مشاكل إيران الداخلية وليس لديه رغبة في تصدير الثورة الإيرانية ودعم الإرهاب، خلافا لموقف قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

 

وطبقا للموقع فإنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية، فإن إيران مستمرة في إرسال المال والنفط للرئيس السوري بشار الأسد.

 

ووفقا لتقديرات مصادر دبلوماسية في سوريا الآن ألفين شخص من المستشارين والمقاتلين الإيرانيين الذين يحرسون المصالح الخاصة بالنظام هناك.

 

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل سليماني على تمويل الميليشيات الشيعية في سوريا التي تصل إلى 12 ألف شخص، معظمهم من إيران وباكستان وأفغانستان.

 

ومع ذلك، فإن تأثير إيران في سوريا قليلا نسبيا، لأنها على علاقة متوترة جدا مع الروس، وفي الوقت نفسه، إيران مشغولة بالحفاظ على نظام الأسد ومصالح حزب الله في سوريا ولبنان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.