الرئيسية » الهدهد » الأردن سمحت لخالد مشعل بدخول أراضيها لتشييع جثمان والدته فقط وبعدها لكل “حادث حديث”

الأردن سمحت لخالد مشعل بدخول أراضيها لتشييع جثمان والدته فقط وبعدها لكل “حادث حديث”

سمحت السلطات الأردنية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بدخول أراضيها بعد فترة من القطيعة, ليس لإجراء محادثات سياسية أو لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وإنما لتشييع جثمان والدته “فاطمة” التي وافتها المنية ليل السبت/الأحد.

 

وقالت مصادر مقربة من مشعل إن: “مشعل وصل إلى عمان صباح الأحد للمشاركة في تشييع والدته من مسجد الجامعة الأردنية في عمان إلى مثواها الأخير بالمقبرة الإسلامية في ضاحية صويلح شمال عمان”.

 

وحسب هذه المصادر فإن مجلس عزاء سيقام بجانب المقبرة لاستقبال المعزين عصر الأحد.

 

وكان مصدر حكومي أردني أكد أن: “الأردن سمح لخالد مشعل بالدخول إلى المملكة والمشاركة في تشييع جثمان والدته لأسباب إنسانية بعد أن تقدم بطلب بذلك”.

 

وكانت عمان وعلى إثر تدهور العلاقات مع حماس، أبعدت 5 من قادتها بينهم مشعل من المملكة إلى قطر في 1999 قبل أن يستقر مشعل لسنوات في سوريا.

 

وتعود آخر زيارة لمشعل إلى عمان في  28 يناير/كانون الثاني عام 2013 حين التقاه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وكانت تلك زيارته الرسمية الثالثة منذ إبعاده عن المملكة عام 1999.

 

لكنه زار الأردن 3 مرات أخرى منذ إبعاده، الأولى في أغسطس/آب 2009 من أجل المشاركة في تشييع جنازة والده عبد الرحيم مشعل الذي توفي في الأردن عن 91 عاما، والثانية لعيادة والدته المريضة في سبتمبر/أيلول 2012، والثالثة للمشاركة بتشييع جثمان عمر سليمان الأشقر، أحد مؤسسي حركة حماس في 29 يونيو/حزيران 2012.

 

وشهدت علاقة المملكة مع حماس مزيدا من التوتر عام 2006 عندما اتهم الأردن الحركة بتهريب الأسلحة من سوريا إلى أراضيه.

 

وكان خالد مشعل، الذي يحمل الجنسية الأردنية، تعرض لمحاولة اغتيال بالسم قام بها الموساد الإسرائيلي في عمان عام 1997.

 

وهدد الملك الراحل الحسين بن طلال حينها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم توفر الترياق الذي أنقذ حياة مشعل لاحقا.

 

ووقع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 في حين ترفض حماس الاعتراف بالدولة العبرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.