نشرت وسائل الإعلام الغربية الاربعاء صوراً لضباط في الشرطة الفرنسية مسلحين، وهم يجبرون سيدة ترتدي البوركيني على خلعه بأحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية أمام الموجودين على الشاطئ، تنفيذا لحظر ارتدائه الذي بدأ في العديد من المدن الفرنسية خلال الأسابيع الماضية.
وتعقيباً على هذه الحادثة، حذرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية من أن الصور الصادمة لرجال الشرطة الفرنسية وهم يجبرون السيدة على خلع البوركيني، “سيعزز رواية المتطرفين بأن الغرب في حرب مع الإسلام، واصفة الأمر بأنه خطير، وأنه يمكن أن يزيد من الدعم لتنظيم داعش”.
وقالت إن مشهد أربعة رجال مسلحين يجبرون امرأة على خلع ملابسها أمام العامة يجب أن يكون تحذيرا واضحا، ليس فقط حول مدى عدم فعالية حظر زي السباحة كحماية من الهجمات المستقبلية، لكن أيضا حول مدى خطورة الخطوة. فهي لا تثير فقط الانقسامات في وقت يسود فيه الخوف والتوتر في فرنسا وأوروبا، لكنها تعزز ما يقولوه المتطرفون “هم في مواجهتنا”.
فرنسا التي تدعي الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان
حرمت المسلمين على ارضها من حقوقهم وحاربت الإسلام في كل العالم
تتباكى حكومة فرنسا حينما ينتقم منها بعض المتشددين المسلمين وتذرف دموع التماسيح
على حرية التعبير وحرية الإعتقاد والرأي
بينما هي تطحن المسلمين على اراضيها وتحرمهم ابسط حقوقهم
لا تتعجبوا عندما تواجه فرنسا قريبا (ردا سريعا) على كراهيتها وحقدها على المسلمين.