أثار مقطع فيديو انتشر على الإنترنت يظهر فيه رجل يلقي كلباً حياً في قدر على النار مليء بالماء المغلي، حفيظة الدافعين عن حقوق الحيوان حول العالم.
ونقل موقع “إكسبرس” البريطاني أن إحدى مجموعات حقوق الحيوان أدانت هذا التصرف واصفةً إياه بأنه “لا يمكن تبريره”.
ويظهر خلال الفيديو الكلب يصرخ ويتألم بينما يغلق رجلين القدر بصفيحة معدنية وعصا خشبية كبيرة للتأكد من عدم هروبه، وسط الشارع.
وتوقف المتفرجون والمارة على الدراجات لمشاهدة الحدث أثناء وقوعه. ثم شوهد أحد الرجال يزيح الصفيحة المعدنية ليلقي نظرة داخل القدر الذي يغلي قبل أن يعيد إغلاقه مجدداً. في حين يسمع صوت الكلب الذي مات ببطء وهو يضرب الصفيحة المعدنية في محاولة للهرب.
وبعد دقيقتين من رمي الكلب في القدر تم رفع الغطاء لآخر مرة، وقام أحد الرجال بتحريك الحيوان الميت بعصي خشبية. حيث استخدمها لرفع جثة الكلب من العنق ثم قام بوضع الجثة الهامدة على الأرض.
وظهر الفيديو المعنون بـ”قرويون يقتلون كلباً بالماء الساخن” على موقع Liveleak، وتسبب بإشعال الغضب على الإنترنت. حيث قال أحد المستخدمين: “لا أريد مشاهدة الفيديو من الأساس. العنوان وحده يثير الاشمئزاز”.
وقال آخر: “لم قد يرغب أحدهم بسلق حيوان حياً؟ أنا أحترم كل معتقد وثقافة، لكن هذا غير منطقي أبداً أن تقوم بسلق حيوان بهذه الطريقة وجعله يعاني كثيراً”.
وأضاف أحد المستخدمين: “واو، عواء الكلب من العذاب حين تم وضعه ليسلق حياً. حقاً، ما هو منطقهم في أن لا يقوموا بذبحه أولاً أو ما شابه؟”.
وانتقدت جمعية حقوق الحيوان البريطانية بيتا (PETA) الحادث في الصين، حيث أن أكل لحم الكلاب فيها هو أمر يعود لآلاف السنين. وقالت مديرة الجمعية اإليسا ألين: “من الصعب تخيّل طريقة أكثر ألماً ورعباً للموت من السلق حياً”. مضيفةً: “إن فكرة ما حدث لكلب حقاً سوف تجعل أغلب الناس يشعرون بالغثيان لكن لنكن صريحين ونتساءل عن عاداتنا القاسية، حيث أن سلق سرطان البحر حياً هو أمر غير مبرر أيضاً”.