أكد فريق عمل تابع للكونغرس الأميركي أن “القيادة المركزية في الجيش الأميركي كانت تبالغ في تقييم نجاحاتها في الحرب ضد الإرهاب”.
وأعلن الفريق أن “الاستخبارات عملت بصورة ممنهجة على تشويه الوقائع والمعلومات الاستخباراتية حول الحرب ضد تنظيم “داعش”، لإظهار نجاحاتها في هذا الاتجاه باللون الوردي خلافا لما كانت تؤكده الحقائق”، موضحا أن “تحقيقاته أظهرت أن التقارير الاستخباراتية التي وافق عليها مسؤولون كبار في القيادة المركزية للجيش الأميركي كانت تقدم عادةً صورة أكثر إيجابيا للجهود الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب بالمقارنة مع ما تظهره الحقائق على الأرض”.