إسبانية تعتنق الاسلام وتبكي بحرقه داخل أحد المساجد

وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لامرأة اسبانية في حالة تأثر شديد أثناء اعتناقها الإسلام، وبدت المرأة في بهو خارجي لأحد المساجد ويحيط بها عدد من النسوة قبل أن يبدأ شخص لا يظهر وجهه بتعريفها معنى الشهادة وتلقينها إياها، ثم يقوم بترجمة ألفاظ الشهادة إلى اللغة الإسبانية، وعندما تصل إلى عبارة “وأشهد أن محمداً رسول الله” تبدأ بموجة من البكاء وتنسال دموعها، ويبدأ المحيطون بها بالتكبير، ثم تقوم المرأة الإسبانية بترديد عبارة الشهادتين بمفردها دون تلقين رافعة سبابتها اليمنى عالياً قبل أن تركع مع امرأة أخرى على الأرض شكراً لله على نعمة الإسلام.

 

وكانت دراسة أجراها أحد معاهد الدراسات في أسبانيا قد بيّنت أن نحو 1,700,000 نسمة يعتنقون الدين الإسلامي في البلاد حسب إحصاءات عام 2012م وتتألف غالبية المسلمين هناك من المهاجرين والمنحدرين من الأصول الامازيغية، خاصة من دولة المغرب وبعض البلدان الإفريقية، ويمتلك أكثر من 514,000 مواطن مسلم الجنسية الاسبانية وهو ما يُمثل 30% من إجمالي عدد المسلمين في إسبانيا، وبيّنت دراسة أخرى لمرصد الأزهر الشريف بالقاهرة أن أعداد المسلمين في اسبانيا في تزايد مستمر حيث وصل العدد إلى 1,887,906 مسلماً مع انتهاء عام 2015، وبزيادة قدرها 389,199 مسلمًا عن عام 2010 والذي بلغ عدد المسلمين فيه 1.498.707 مسلماً.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مرحباً بها إلى التطرف، وغداً سوف نسمع أنها التحقت بداعش أو القاعدة لقتال الكفار والمشركين وتنفيذ عمليات انتحارية ضد كل من يخالفهم الرأي

    • لو كان ديننا تطرف لما استعلمت الكمبيوتر و الان و الموبايل و كتبت ما تكتب فالمسلمون هم الذين اخترعوا الصفر في الرياضيات و الذي على اساسه تم اختراع النظام الثاني للعدد أي البايات . كما ان كل الانظمة في العالم يتم تطوريرها باستعمال منطق الخوارزميات و الجبر حتى انهم يطلقون عليه نفس الاسم بالانجليزية algorithm

      هذا الدين لا يعجب امثالك ممن يريدون ان يتنعموا بالمحرمات ظنا انه لا يجب ان يكون هناكل قانون يحكمهم الا شهواتهم…. اغرب يا كلب النظريات المستوردة و مسخ الحضارات

      • ما شاء الله عليك يا غالب وعلى كلامك الذي يظهر بكل وضوح أخلاقكم ومعدنكم الحقيقي. ولن تتقدموا أبداً وسوف تبقون دائماً في مؤخرة الأمم والعالم.. ههه

  2. “إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي لنوره من يشاء” ولا عزاء للحاقدين الضالين رغم أنف التضليل والإسقاط والتعميم المسلمون مليار و700 مئة مليون مسلم والتطرف بدأ أول ما بدأ في الديانات السابقة قديما وحديثا “جماعة الداوديين النصرانية وغيرها من الجماعات النصرانية التي تقيم حفلات انحار جماعي للنساء والشيةخ والأطفال حجة نهاية العالم …” جماعات مشبوهة مخترقة أو مختلقة يتسبونها إلى المسلمين وأفراد ولدوا عندهم في الغرب مدمنو مخدرات يقومون بتفجير أنفسهم بسبب الظلم الاجتماعي والتمييز العنصري

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث