الرئيسية » حياتنا » اتهموا اليسا بالتطبيع فردت.. من خونني هرب في الحرب !

اتهموا اليسا بالتطبيع فردت.. من خونني هرب في الحرب !

بعدما أثارت تغريدة الفنانة إليسا التي جاء فيها “أمين معلوف شخصية لبنانية جعلتنا جميعاً نشعر بالفخر. يحتاج الأمر وقتاً للتغلّب على القشور السطحية واحترام أعلامنا” ردات فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها دافعت عن ظهور الأديب اللبناني على القناة الإسرائيلية ومؤيدة للتطبيع، ردّت بالقول “أليست إسرائيل هي الولاية الـ 51 لأميركا؟ هل كل من يحمل باسبور أميركي ويعيش مع الصهيوني جاراً له أو يعمل في مؤسسته هناك، هل نعتبره خائناً؟”، متسائلة “هل أنا من هربت في حرب تموز؟ هل أنا من جاءت البوارج الأميركية لأجلي كي تحملني على متنها لأفرّ وأترك أهلي وشعبي تحت نيران الصهاينة الكفرة”.

 

ولدى سؤالها عما إذا كانت تحمل جواز سفر غير لبناني، قالت إليسا “لا أملك ولا أريد غير باسبوري اللبناني وما سعيت مرة وإني فخورة بجواز سفري واثقة أننا سنستعيد لبناننا”، مضيفة “وماذا يقصدون بالتطبيع؟ أليست كلمة تطبيع تعني أن الفاعل هو من جعل العلاقات مع إسرائل طبيعيّة وعاديَّة؟ فهل يملك أمين معلوف أو غيره من اللبنانيين أن يفعل ذلك طالما أن لا حقوق لنا كمواطنين في لبنان وطالما أن لبناننا مجموعة دول لا دولة واحدة ومجموعة تشريعات هذا عدا عن الأعراف التي تميز القبائل والمذاهب عن بعضها ولا تسمح لنا بأن نكون مواطنين تحت طربوش دستور واحد”!

 

وتابعت إليسا “عار علينا أن نخوّن بعضنا بإسرائيل مختبئين خلف عجزنا عن استعادة لبنان وإعادة صياغته واستعادة سيادته. وإن كانوا يحبون أمين معلوف هل سألوه مرة لماذا فرّ من لبنان في بداية الحرب المذهبية التي قتل فيها اللبناني أخيه وذبح جاره لتستمر هذه المجازر 15 عاماً بتصريح من حكومات عربية هم أعز الأصدقاء لها!”، مؤكدةً أنّ “القلم أهم من المدفع ومن يملك قلماً كامين معلوف يحق له ما لا يحق لغيره وأنا فخورة به ويجب أن أسأله لماذا أطل عبر القناة الإسرائيلية لا أن أحوله إلى خائن و”مطبّع”. علينا أن نعيد النظر ببعض الصيَغ القديمة وأن نحاول احتلال الهواء الاسرائلي كي نتفوق عليهم بثقافتنا وكي نحتلهم بحضورنا العالمي ونواجههم بما نملك طالما أننا لا نملك الأسلحة مثلهم ولم نتنكن من اقتلاعهم واستعادة فلسطين وهذا حلم كل مواطن عربي ضد عدو قذر يقتل الأطفال”. وفق موقع الجرس.

 

ولدى سؤالها عما إذا كانت تعرّضت لردات الفعل هذه لأنّها “قوتجية” ولأنّ حزب “القوات اللبنانية” يتهم بالتعامل مع إسرائيل خلال الحرب الاهلية، أجابت إليسا “في الحرب الأهلية كان كل شيء جائز وهذا لا يعني أني أوافق على التعامل العسكري مع إسرائل لكني أقول لهم: الحكيم تمت محاسبته وسجن وتعذب ودفع أثمانٍ أردتموها.. أنتم لماذا لا تحاكمون أسيادكم من مجرمي الحرب؟”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.