الرئيسية » الهدهد » هذه شروط “أردوغان” لعودة العلاقات مع مصر

هذه شروط “أردوغان” لعودة العلاقات مع مصر

وطن- قال الخبير في سياسات الشرق الأوسط من مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية “سيتا”، “جان آجون“، إنّ إعادة العلاقات التركيّة – المصريّة، يعتمد على تنفيذ مصر لشروط الحكومة التركية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مصر ستتحرك في ضوء الضغط من قبل السعودية.

هذه الشروط كان قد صرّح الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، في نيسان/ أبريل الماضي، أثناء عودته من زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، أنها تتمثل في أربعة شروط ينبغي استيفاؤها قبل الحديث عن استعداد تركيا لإعادة العلاقات مع مصر، وهي على النحو الاتي:

1/ إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

2/ إلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق الآلاف من المعارضين السياسيين لنظام الانقلاب الذين يواجهون الإعدام الآن في مصر.

3/ أردوغان يعتبر أن مصر بحاجة إلى إطلاق كل السجناء السياسيين، وعددهم حوالي 18 ألف شخص.

خاشقجي: السعودية لن تُجر للاصطفاف مع تركيا ومصر تقف برجل هنا وأخرى هناك

4/ وأخيرًا، رفع الحظر عن كل الأحزاب السياسية وذلك بهدف إعادة العملية الديمقراطية إلى طبيعتها.

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء تلفزيوني مساء الأربعاء قال إن: “الحكومة المصرية تتمنى أن تعيد تركيا علاقاتها مع مصر، المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة”.

وأكد في تصريحه احترامه للشعب التركي، مضيفًا: “إننا منفتحون دائمًا على العلاقات الإيجابية والاهتمام بمصالح الشعبين”.

ويشير “آجون” بحسب “ترك برس” إلى أنه في حال استيفاء الحكومة المصرية للشروط التركية ربما يتم التوصل إلى اتفاقية، وستشجع تركيا إعادة العلاقات الثنائية مع مصر، مؤكدًا أن الجانب السعودي ينبغي أن يتحرك لتشجيع إعادة العلاقات الثنائية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هذه شروط “أردوغان” لعودة العلاقات مع مصر”

  1. إن صح الخبر فبيض الله وجه أرودغان وحكومته وشعبه , وأعزهم عزا لايذلون بعده , وياليت سائر حكام المسلمين يحذون حذوهم فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.