وطن- كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن ارتفاع حصيلة الإصابات في عملية الدهس التي نفذها الشهيد عبد المحسن حسونة عند مدخل مدينة القدس المحتلة ظهر اليوم الاثنين، إلى 14 إصابة، بينها 2 خطيرة، و9 طفيفة، وإصابات أخرى بالهلع.
وذكرت الصحيفة أن تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي لأحد المصابين في العملية، في حين وجدت شرطة الاحتلال مستوطنين اثنين مصابيْن داخل أحدى مواسير المياه.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية، ذكرت حالة أحد الجرحى وصفت بالخطيرة والآخرين ما بين المتوسطة والطفيفة، فيما ذكر موقع واللاه الإخباري العبري أن المنفذ هو الشهيد عبد المحسن حسونة (21 عاما) من بيت حنينا في القدس.
وحسب الإذاعة اصطدمت سيارة يقودها فلسطيني بمجموعة من المستوطنين كانوا قرب محطة للحافلات، وأطلقت قوات شرطة الاحتلال النار عليه ما أدى إلى استشهاده.
بالفيديو.. هكذا نفذ الشهيد الفلسطيني علاء أبو جمل عملية الدهس والطعن في القدس
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية من منطقة شعفاط شرقي القدس المحتلة بحسب الإذاعة.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية أن عملية الدهس جرت على محطة ركاب بمنطقة (غيشر هميتاريم) بالقدس المحتلة، فيما هرعت قوات معززة من الشرطة للمنطقة ونصبت الحواجز وشرعت بالتحقيق في ظروف العملية.
وتسببت عملية الدهس بتضرر ماسورة رئيسية للمياه بالمنطقة ما أدى لتدفق كميات كبيرة من المكان وسط حالة من الهلع الشديد.
وادعت قوات الاحتلال عثورها على ساطور في سيارة الشهيد فيما يرجح أنه كان ينوي استخدامها بعد دهس الإسرائيليين، في سيناريو مشابه لعملية الشهيد علاء أبو جمل.