الرئيسية » أرشيف - المجلة » “فايا يونان” تتساءل في أغنية جديدة .. متى يعود الصبح من بين الرماد؟!

“فايا يونان” تتساءل في أغنية جديدة .. متى يعود الصبح من بين الرماد؟!

وطن-  تعود الفنانة السورية المغتربة “فايا يونان” بأغنية وجدانية جديدة بعنوان “أحب يديك” تعزف فيها على وتر الوطن والحب والخبز، ويبدأ فيديو الأغنية الذي تم تصويره باحترافية عالية بمشهد للمغنية وهي تسير في شارع بينما يركض إلى جانبها طفلان لتبدأ كلمات الأغنية وهي من تأليف “مهدي منصور” وألحان وتوزيع “ريان الهبر” “عيناك حلمي الذي سيكون كبيراً كما يحلم المتعبون كثيراً بخير بلادي”.

وفيما يظهر بائع متجول يبيع “غزل البنات” للأطفال تتابع الأغنية: “يداك تلوّح للعائدين وتحمل خبزاً إلى الجائعين”، وتتوالى المشاهد لتقف عند امرأة تحضّر الخبز على الصاج، وتتابع المغنية كلمات أغنيتها: “أحب يديك أكثر أكثر، أحب بلادي” ويبدأ فنان بأداء رقصة البجعة بينما يظهر مسن جالساً أمام سجادة منشورة على حائط يتسلى بمسبحته ويرنو إلى الأمام بنظرات تحمل الكثير من التفاؤل، وفي مشهد تالٍ يقوم عامل شاب بجبل الطين والعرق يتصبب من جبهته.

وتكمل المغنية: “ستكون لي لو تعشق الأوطان مثلي سأكون لك، لوعاد للأوطان أهلي عرسي هنالك حيث يحملني فؤادي وأموت فيك أموت فيك فمتى تموت على بلادي”.

صورة| طفلة تعضّ خدّ الفنانة الشابة فرح يوسف

وتقترب المغنية من مسرح يضم الراقص وبائع غزل البنات ورسامة تقف أمام مسند لوحة ترسمها وطفلة جالسة تأخذ بيدها لتراقصها، وتتابع أغنيتها: “وأنا أحبك كي ندوس على المدافع وتليق بالأطفال ساحات الشوارع”.

وبنبرة تفاؤل تضيف كلمات الأغنية: “متى يعود الصبح من بين الرماد، وأموت فيك أموت فيك، وقد أخونك مع بلادي”. وفي نهاية الأغنية تعود المغنية من حيث أتت وهي ترنّم بلحن أغنيتها الذي يمزج الفرح بالشجن.

وسبق لفايا أن غنت مع شقيقتها ريحان يونان أغنية بعنوان “لبلادي” أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي لأنها “حاولت تسويق لغة وعظية في محبة الوطن والدعوة للسلام وتجاهل المسؤولين عن دمار البلاد وقتل وتشريد العباد، وبدت الأغنية وكأنها جزء من محيط الدعاية المؤيدة للأسد”. بحسب نشطاء

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.