فيلم نجدت أنزور الجديد “فانية وتتبدد” الوضوء على طريقة داعش والصلاة على مذهب الأسد

وطن – في محاكاة لشعار “باقية وتتمدد” الذي أطلقه تنظيم الدولة (داعش) انجز المخرج “نجدت أنزور” فيلمه الجديد بعنوان”فانية وتتبدد” الذي تداولت مواقع وصفحات موالية لنظام الاسد “برومشن”عرض ترويجي له،

ويتناول الفيلم الذي شارك بكتابته إلى جانب أنزور الكاتبة العنصرية سيئة الصيت “هالة دياب” تنظيم الدولة من الداخل، ويسلط الفيلم الضوء على العنصر النسائي والسبايا اللواتي “يستغلهن عناصر التنظيم لاشباع رغباتهم الجنسية”

بحسب الفكرة العامة للفيلم الذي يسيء كما هي عادة أفلام أنزور لمفاهيم الإسلام وروحانيته التي لا ينكرها إلا جاهل،

ولا يقتصر التشويه على تنظيم داعش من الداخل كما يحاول الفيلم الإيحاء فحسب بل يسىء للإسلام ككل كما اعتاد أنزور في أفلامه الأخيرة مثل “ما ملكت ايمانكم” حيث تؤدي نسوة داخل المعتقل الصلاة وهن شبه عاريات،

وفسّر البعض هذا الزج بمشاهد العري ضمن طقس يُفترض أن يكون طهرانياً ومقدساً بغايات ترويجية وتظهر ممثلة تبدو بمثابة بطلة للفيلم لتقول 9 سنين وحامل،

وفيما يظهر مسلح يسدد سلاحه من سدة عالية تقول الممثلة “خلينا نقوم نصلي وندعي لهلبنت بلكي الله بيخفف عنها عذابها” وتظهر الطفلة المعنية وهي مستلقية على ظهرها وتبكي، وترد عليها أخرى معقولة نصلي ونحنا مو طاهرين.

فتجيبها: “أي الله اللي بنعبدوا بتوسع رحمتو الصلاة والأرض” وتُرى مجموعة من النسوة داخل المعتقل وهن نصف عاريات تأمهن امرأة تردد عبارة ابتكارية في الصلاة التي يفهمها من هم على شاكلة أنزور “محبتي وإيماني فيك بروحي مو بجسمي”

ويُظهر مشهد تالٍ امرأة بثديين مكشوفين وهي تتعرض للتعذيب، فيما تشيح بطلة الفيلم بوجهها عن المشهد، وتقوم نسوة يرتدين اللباس العسكري بتعذيب المرأة المحرضة بوضعها مكبة على وجهها فوق لوح خشبي،

ويقمن بتثبيت يديها ويقصصن ثوبها من الخلف فيما تقول لها تتهيأ لتعذيبها: “جاهزة لجولة الكرامة الأولى”- ويظهر الممثل “فايز قزق” الذي يؤدي دور أحد أمراء التنظيم وهو يضحك بينما يُسمع صوت امرأة تقول له:”أنتا لما عم تقتل هدول المدنيين عم يروح بينهم مدنيين وعسكريين عم يروح بيناتهم نساء وأطفال”

ويظهر في مشهد تال أحد عناصر التنظيم الذي يبدو من ملامحه أنه غير عربي ليقول لامرأة أمامه :”كل من ليس معنا فهو كافر” فترد المرأة عليه: “والبلد اللي اجيت منها وتريبت منها وأكلت من خيراتها-تقصد أوروبا- هاي كمان بلاد كافرة” فيجيبها:”أوروبا أرض إسلام وسنعيدها لنا بإذن الله”

وفي مشهد لاحق يبدو عدد من عناصر تنظيم الدولة وهم يقومون بحرق الكتب ومنها كتاب “الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل” فيما يقول أحد أمراء التنظيم “زيناتي قدسية”: “هذه الكتب التي جمعناها بكل حذر ماهي إلا كتب مسيئة لدين الإسلام مسيئة لفكر المسلم”.

وتظهر مشاهد لأطفال يحملون الأسلحة ويقومون بتلقيمها، فيما تراقب سيدة وطفلتها منقبتان الكتب التي تحترق فتقول الطفلة شوفي هادا كتابنا ليظهر عنوان (سوريا أرض الحضارات) وتظهر عدد من النسوة المجللات بالسواد تحت راية تنظيم الدولة السوداء ويُسمع صوت أحد عناصر التنظيم وهو يقول:”اليوم سوق السبايا” ويقول أحدهم: “استمتعوا بما أحل الله لكم”.

وتظهر عروس ترتدي الطرحة البيضاء بالنقاب الأبيض وهي محاطة بعدد من نسوة التنظيم اللواتي يضعن على رؤوسهن أنشوطات مكتوب عليها عبارة التوحيد،

ويقوم العريس–وهو من أمراء التنظيم- بالإمساك بقدم العروس المغمورة بوعاء فيه ورد وتأملها، بينما تردد مغنية ألفاظ أغنية تقول بعض كلماتها:”خذو مني عذريتي إذا كانت تعيد لكم جنتكم وتعيد لي وطني”. وهي أغنية للاستهلاك العاطفي وخصوصاً أن نظام الأسد لم يترك للسوريين لا عذرية ولا جنة ولا وطن.

وعلق الكاتب “أحمد عمر” على ما ظهر من مشاهد الفيلم: “لقطة هي رمزية أخرى قصد بها أنزور تصوير “الإله السوري” المتسامح ضد “الإله الداعشي”، وأتت كوميدية إلى حد ما.

فالله حسب الفيلم يقبل الإيمان والصلاة من أي شخص مهما كانت حالة جسده، وهنا التناقضات (المباشرة!) التي يحاول الفيلم اللعب عليها، بين الطهارة والإجرام وبين الإرهاب والإيمان، ضمن سياق ضعيف يظهر بكلمات مكتوبة بالأبيض على خلفية سوداء”.

 

‫2 تعليقات

  1. لاغرابة علي تجار الحروب والمأسي فالدين سلعه يتقاذفها الفنانون والساسه والارهابيون والضحية في الاخير المواطن العربي المسلم لارضاء الغرب والساسه لا اكثر والتشويه ليس للارهابييون وافعالهم بل التشويه متعمد للدين فاختلاف الاديان والمذاهب هو لعبة الساسه …بلامس كان نجدة انزور محبوب الساسه اعداء اليوم .. وهم من صنع مجده وعلى رأسهم السعوديه صاحبة امجاد الجنادريه التي كان يدير دفتها نجدة انزور نفسه من خلال اخراج اوبريت الجنادريه .

  2. الاساءه لهذا الدين العظيم الذي يحارب طواغيت الارض لا تأتي الا من المفسدين في الارض.. اليهود اعداء الانسانيه وربائبهم المجوس الفرس الصفويين وبشكل خداع كما اسس لهم جدهم ابن السوداء اليهودي ابن سبأ عبدالله ابن سبأ اليهودي ..لاحظ الاسم عبدالله اسم خداع ليوحي بأنه اسم محترم ..واستغرب من الشيعه العرب كيف يأخذون دينهم من الفرس المجوس وهم اعداء العرب ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى