كشف مدير عام قناة “الجزيرة”، الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة عن أسعد لحظة شهدها في التاريخ المعاصر، مؤكدا انها لحظه هروب الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي عام 2011.
وقال “أبو هلالة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” : ” لا يوجد لحظة في تاريخنا المعاصر الذي عشته أسعد من لحظة هروب الطاغية بن علي، سأبقى وفيا لذلك الربيع، ولو أتى عليه الجراد”.
وأضاف “أبو هلالة”، في تأكيد على جمال وروحة ثورات الربيع العربي على الرغم من الانتكاسات التي تعيشها: “الوردة تظل وردة والجرادة تبقى جرادة، لحظة تشبه انهيار جدار برلين”، متسائلا: “هل كان عاقل يسأل لماذا تفرحون ؟”، مؤكدا “طغاة ألمانيا الشرقية يظلون أفضل من طغاة العرب من هرب ومن ينتظر”.
يشار أن اليوم السبت، 14كانون الثاني/يناير 2017 يصادف الذكرى السنوية السادسة لهروب الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن قامت ضده ثورة “الياسمين” التي أزاحت حاجز الخوف عن الشعوب العربية والتي تدحرجت ككرة الثلج إلى مصر واليمن وسوريا وليبيا.