الرئيسية » الهدهد » مدون تونسي يكشف السر الذي كتمه الشهيد القسامي “محمد الزواري” عن زوجته

مدون تونسي يكشف السر الذي كتمه الشهيد القسامي “محمد الزواري” عن زوجته

كشف المدون التونسي، سلمان زكري، عن بعض الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن حياة القيادي القسامي، محمد الزواري، الذي تم اغتياله منذ قرابة الأسبوعين في تونس، خاصة فيما يتعلق بعلاقته بزوجته.

 

وقال “زكري” في مقالة نشرها موقع “نون بوست”، متحدثا عن الشهيد “الزواري”: “سأتحدث عن جانب في شخصيته يفتقده الناس كثيرًا في زمننا هذا وسأسرد واقعة من سيرته الشخصية ربما لا يعرفها إلا المقربون منه، كزوجته التي آمنت به وصبرت معه ورافقته دربًا ساده الكتمان وجهلت من خصوصياته الكثير”.

 

واوضح “زكري” أن علاقة الشهيد “الزواري” بدات مع زوجته السورية الجنسية، سنة 1991 عندما كثرت الملاحقات الأمنية في تونس واشتدت القبضة الأمنية لبوليس زين العابدين بن علي خاصة في صفوف الإسلاميين، حينها قرر “الزواري”  الذي كان ناشطا في الاتحاد العام التونسي للطلبة الخروج من البلاد، كاشفا انه حصل بطريقة غير قانونية على جواز سفر مزيف يحمل اسم رجل يدعى “مراد”.

 

وبين “زكري” كيف استطاع “الزواري” الهروب إلى السودان من المطار قائلا: “دخل محمد المطار، اقتنى حاوية مناديل ورقية وأخذ يرص المناديل داخل جنبي فمه نافخًا خديه، مر محمد من قوات الأمن الذين وضع الله على أعينهم غشاوة وجعل بينهم وبينه حجابًا مستورًا، ليحلق إلى السودان”.

 

وتابع: “استقر سنوات في السودان ثم حصل فيها على الجنسية وعلى جواز سفر سوداني يحمل اسم “مراد” وكان يسافر في مهمات إلى سوريا”، كاشفا عن بعض الطرائف التي كان يتعرض لها “الزواري”، موضحا أن  من الطرائف التي كانت تحصل له دائمًا، هي أنه كل ما سافر سأله الناس كيف لأبيض مثلك أن يكون سودانيًا، فيجيبهم بحركة من لسانه يصدر بها صوتًا لا يتقنه إلا السودانيون.

 

وأردف:” في سوريا، تزوج محمد، أو فلنقل تزوج “مراد”، ثم عاد بزوجته إلى السودان وبقيا هناك لسنوات حتى قدّر الله أن يُصاب الشهيد بمرض المالاريا ويبلغ حالة صحية حرجة، حينها ظن أنه الفراق، فقرر إفشاء ما أخفاه عن شريكته طيلة تلك السنوات “يا ابنة العم، أنا لست سودانيًا، واسمي ليس مرادًا، أنا اسمي محمد الزواري تونسي من مدينة صفاقس”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مدون تونسي يكشف السر الذي كتمه الشهيد القسامي “محمد الزواري” عن زوجته”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.