“لا يحب أن يكون لديه حاشية”.. من هو أحمد عبدالله الصباح رئيس وزراء الكويت الجديد؟

وطن – يتصدر اسم الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح محركات البحث ومواقع التواصل، بعد إصدار أمير الكويت مشعل الأحمد، الاثنين، أمرا أميريا بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

والشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس الوزراء السابق، كان قد قدم استقالة حكومته إلى الأمير قبل أيام، بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها الكويت في الرابع من شهر أبريل الجاري.

ومع إعلانه رئيسا لحكومة الكويت من قبل الأمير، أعاد نشطاء تداول تصريحات قديمة لأحمد عبدالله الصباح.

وبينها تصريحه الأبرز الذي قال فيه: “ما أحب يكون عندي حاشية.. أقوم بعملي بنفسي.”

السيرة الذاتية لأحمد عبدالله الصباح

ووفق السيرة الذاتية للشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، المنشورة بالإعلام الرسمي للدولة فقد ولد رئيس وزراء الكويت الجديد عام 1952.

ودرس أحمد العبدالله في المدرسة الشرقية ثم الداخلية الأميركية في لبنان وسافر إلى أمريكا، والتحق بجامعة (الينوي) وتخصص في دراسة تمويل البنوك والاستثمارات وتخرج عام 1976.

عمل رئيس وزراء الكويت الجديد أيضا في المركز المالي الكويتي حتى عام 1978، ثم عمل حتى عام 1987 في البنك المركزي وكان آخر منصب شغله فيه هو مدير إدارة الرقابة المصرفية.

شغل الشيخ أحمد عبدالله الصباح رئاسة مجلس إدارة بنك برقان في الفترة ما بين عامي 1987 و 1998. وفي يوليو 1999 عين وزيرا للمالية ووزيرا للمواصلات.

وفي 14 يوليو 2003 عين وزيرا للمواصلات ووزيرا للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الادارية. وفي 15 يونيو 2005 عين وزيرا للمواصلات ووزيرا للصحة.

وعين العبدالله كذلك في 9 فبراير لعام 2009 وزيرا للنفط، وفي 29 مايو 2009 عين وزيرا للنفط ووزيرا للاعلام.

وفي 20 سبتمبر 2021 اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيسا لديوان ولي العهد بدرجة وزير.

ويشهد الكويت من حين لآخر استقالات حكومية أو تعديلات وزارية، نتيجة إصرار نواب في البرلمان الكويتي على استجواب الوزراء، وتكرر هذا الأمر كثيرا في الفترة الأخيرة.

وخاطب السياسي الكويتي محمد حيات وعضو مجلس الأمة، الشيخ أحمد العبدالله، بعد اختياره رئيسا للوزراء بالقول: الشعب يتأمل منكم ومنا الكثير لنهضة وتطور وتقدم وطننا المعطاء.

وتابع في رسالته لأحمد العبدالله الصباح عبر حسابه بإكس، بأن اختيار الكفاءات الوطنية قادرة على خلق أجواء التعاون المثمر مع السلطة التشريعية، مضيفا “لا نملك رفاهية الوقت ولا نقبل بإضاعة الفرص فابتعد عن المجاملات والمحسوبيات والمحاصصة.”

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث