“محاولة لتحسين سمعته بعد خذلانه غزة”.. السديس يقبّل يد خطاط القرآن عثمان طه “فيديو”

وطن – تداول نشطاء منصات التواصل مقطعاً مصوراً أظهر رئيس الشؤون الدينية للحرمين عبدالرحمن السديس وهو يحاول تقبيل يد خطاط القرآن السوري عثمان طه في مشهد أثار تعليقات رآها الكثير من السعوديون والعرب محاولة لتحسين سمعته السيئة بعد خذلانه غزة ووقوفه في صف علماء السلاطين

وأظهر الفيديو رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس والقارئ الشهير ماهر المعيقلي مع خطاط القرآن عثمان طه وهما يرحبان فيه ويقبلان يديه.

وقام السديس عدة مرات مع الغامدي بتقبيل يدي عثمان طه الذي أحضرته سلطات محمد بن سلمان وهو داعية كبير في السن لتحتفي بزيارة “خارج إرادته” لمجلس السديس بحجة أنه يود تقديم التهاني له بمناسبة عيد الفكر.

السديس يقبل يد عثمان طه

وكان رئيس الحرمين يدعو في المقطع للسوري عثمان طه بأن يحرّم الله يده عن النار لقيامه بخط القرآن.

ويعد طه الذي ينحدر من مدينة حلب السورية من أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم الإسلامي.

وخط عثمان طخه المصحف لأكثر من 13 مرة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية، بالرسم العثماني وطُبع منه ما يزيد على (200) مليون نسخة، وما زالت توزع على مختلف دول العالم.

تصريحات السديس بشأن غزة

ولطالما أثار السديس الجدل بتصريحاته تجاه غزة وأبرزها ما يتماشى مع رؤية محمد بن سلمان حين ذكر أن حرب غزة فتنة وعلى المسلمين الرجوع إلى ولي الامر في مثل هذه المواقف وعدم الخوض فيما ليس من حقهم الخوض فيه في اتباع كامل لأوامر المخابرات السعودية.

ولم تصدر أي من الهيئات الدينية في السعودية حتى اليوم أي فتوى تُحرم التطبيع مع الاحتلال الذي يسفك دماء الفلسطينيين، أو التحالف معه من قبل بعض الدول العربية ومنها المملكة بصورة غير معلنة.

وبعد أشهر من الحرب الوحشية على غزة قال “السديس” فيما بدا أنه درس ديني: “تعلمون ما حل بإخواننا في فلسطين وما يجب علينا تجاههم من الدعاء لهم”.

وتابع الشيخ المقرب من الديوان والذي سبق أن صرح بأن “أمريكا-التي تقتل المسلمين اليوم في غزة بدعمها المطلق لإسرائيل – تقود العالم لبر السلام”: “ينبغي على المسلمين ألا تجعلهم هذه الفتن والأحداث متفرقين” في إشارة للحرب في غزة”.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث