وطن – بالتزامن مع حملات الذباب والمتصهينين العرب لشيطنة المقاومة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية ما وصل له قطاع غزة الآن، أعاد ناشطون تداول حديث للباحث والداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان قبل 3 أشهر، شن فيه هجوماً حاداً على من يزعم أن عملية “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر الماضي، كانت مغامرة غير محسوبة، مفنداً تلك المزاعم بالحجة والدليل.
ولدى سؤاله في مقابلة إذاعية بنوفمبر الماضي، عبر برنامج ” المنصة بودكاست” العماني حول من يقول أن عملية طوفان الأقصى كانت مغامرة غير محسوبة، أجاب السويدان بأن الفقه علمنا أنه “لا يفتي قاعد لقائم”، كما سخر ممن يردد هذا الكلام وهو يجلس تحت المكيف ويتمدد على كنبة ويتفلسف قائلاً إنها مغامرة غير محسوبة.
هل كانت 7 أكتوبر مغامرة غير محسوبة؟ الدكتور طارق سويدان يجيب pic.twitter.com/QMRHmXVxEV
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) March 12, 2024
وعُرف الشيخ والداعية الإسلامي “طارق السويدان” بدعمه للقضية الفلسطينية ودفاعه عن الأقصى وإشادته بعملية” طوفان الأقصى” التي هزت أركان العدو الصهيوني وحطمت أسطورة جيشه الذي لا يقهر.
وتابع السويدان مدافعا عن المقاومة ومشيدا بهجوم 7 أكتوبر: “أنا أستاذ في التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي.. وأقول لط والله الذي لا إله إلا هو ما حدث في 7 أكتوبر يجب أن يدرس في أعلى مدارس التخطيط بالعالم”.
وأضاف أن العملية كانت مذهلة وليست مجرد أن أناس اقتحموا الجدار وإنما كيف اقتحموه وإلى أين ذهبوا وكيف أجروا الاستخبارات والتكنولوجيا والتشويش وكيف صنعوا أنواع الأسلحة؟ وكيف استعدوا لما بعد هذه العملية؟ وكيف بنوا الأنفاق وبعضها يمتد إلى أكثر من 70 كم تدخل فيها جرارات وآليات.
وأردف طارق السويدان: ما هي العملية الغير المحسوبة.. هل في أن تدخل الجيوش العربية الحرب؟
واستدرك “السويدان”: “جيوشنا العربية منذ نصف قرن لم تدخل حرباً فهل ننتظر بأن يفعل بنا الأفاعيل من قبل هؤلاء الأنجاس ويأخذوا الأقصى منا ودخلوه فعلياً ولم يجرؤ أحد على فعل شيء.”
“رأس حربة الأمة”
وأكمل:” لولا المقاومة لفقدنا الأقصى وهذه المقاومة هي شرف الأمة ورأس حربتها” وقال إن “هذه المقاومة لو لم تكن مجودة لكنت أنا وأنت يا أحمد –اسم المذيع- آثمين لأن الدفاع عن الأقصى فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ولو لم تقم به المقاومة فمن سيقوم به.”
-
اقرأ أيضا:
طارق السويدان يلعن قادة جيوش هذه الدول العربية ويوجه رسالة لأبطال غزة (شاهد)
جيوشنا تتفرج
وتابع أن جيوشنا العربية واقفة ومازالت تتفرج منذ سنوات، وعاد ليقول أن هذه المقاومة رفعت عنا الإثم، مضيفاً أن لا أحد يعرف ما الذي تخبئه الأيام وما يحدث هو تقتيل للأبرياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهذا أسهل شيء وهو ليس انتصار أو شهامة أو رجولة بل إجرام مفتوح عياناً بياناً.
وأضاف السويدان أن “المغامرة هي التي فعلها هؤلاء الأبطال الذين تحت الأنفاق، ولم ينتهوا ولا قضي عليهم ولم يستسلموا”. وختم متسائلا: هل يستطيع جندي اسرائيلي أن يمشي على راحته في غزة؟
وكان الداعية الكويتي المعروف، الدكتور طارق السويدان شن في أكتوبر الماضي هجوما غير مسبوق على قيادات الجيوش العربية التي جعلتها لقمع شعوبها وليس لمواجهة الأعداء.
وقال “السويدان” في تدوينة له عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا):” الله يلعن قيادات أي جيش عربي يستعمل لقمع الشعب وليس لقتال الأعداء.. نحن نلعنكم والتاريخ سيلعنكم”.
كما استنكر “السويدان” وجود سفارات لدولة الاحتلال الإسرائيلي في بلد “فيه رجال”. على حد وصفه