استقالة مسؤولين كبار بجيش الاحتلال بينهم المتحدث العسكري هغاري بعد تسريب “فيديو خطير”

وطن – في خضم الحرب المستعرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر، ضربت موجة من الاستقالات وطلبات التقاعد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكشفت القناة “14” العبرية عن تقديم “المتحدث العسكري دانيال هغاري وعدد من كبار المسؤولين في وحدة المعلومات بالجيش استقالاتهم”.

وذكرت القناة العبرية، أن عددا كبيرا من كبار المسؤولين في وحدة المعلومات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم الناطق العسكري دانيال هغاري، قاموا بتقديم طلبات للتقاعد من الجيش.

ومن بين المسؤولين الذين يغادرون جيش الاحتلال أيضا، “الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول، وهو في طور التقاعد”.

وشملت القائمة أيضًا، رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال موران كاتز، التي قيل إنها تترك وظيفتها أيضا؛ لأن الأمور لم تسر على المستوى المهني والشخصي.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن “المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي، اللفتنانت كولونيل المخضرم ريتشارد هيشت، والمقدم ماريف جارنوت ستولر، يغادران أيضا وحدة المعلومات”.

وبحسب القناة العبرية، فإن الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، وتعكس حالة الاضطراب” بوحدة المعلومات التي يديرها هغاري.

  • اقرأ أيضا:
نتنياهو لا يتوقف عن الصراخ وإسرائيل “سقطت في حفرة عميقة”.. أسرار كشفها الإعلام العبري

تسجيل صوتي خطير

اللافت أن هذا التطور اللافت جاء بعد وقت قليل جدا، من نشر هيئة البث الإسرائيلية تسجيلا صوتيا لأسيرين إسرائيليين في قطاع غزة، قبل لحظات من مقتلهما على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الخطأ بعدما قضيا 65 يوما محتجزَين.

وأظهر التسجيل صوت الأسيرين (آلون، يوتام) وهما يستنجدان بالجيش من داخل أحد البيوت ويطالبانه بعدم إطلاق النار.

  • اقرأ أيضا:
مقتل 70 أسيراً إسرائيلياً بينهم صديق نتنياهو .. “أبوعبيدة”: قيادة العدو تتعمد قتل أسراها (شاهد)

وكان الأسيران يصرخان خلال إطلاق النار من جانب الجنود الإسرائيليين: “تحت الدرج، أنقذونا، لا تطلقوا النار، لا يوجد أحد هنا، نحن أسرى إسرائيليون، أنقذونا”.

وسجلت كاميرا كانت مركّبة على جسد كلب تابع لجيش الاحتلال، صرخات الأسيرين ألون، ويوتام، ومناشدتهما للجنود إطلاق سراحهما.

وبحسب هيئة البث، اكتُشف هذا التسجيل بعد 3 أيام من إطلاق النار الذي أودى بحياتهما.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث